هل تسألين: هل أرضى برجل لديه ماضي؟

هتف قلبك وتسارعت دقاته، سكن أفكارك وأحلامك، تستيقظين على صورته في عينيك وتنامين على حسّه في مناماتك، أنت باختصار مغرمة ولكن المشكلة التي تحيّرك هي أنّه رجل ذو ماضي

حافل بالعلاقات وتسألين عمّا إذا سيكون ارتباطك به صائباً أم خاطئًا. عزيزتي، لدينا حلّ لمشكلتك، ياسمينة تجيبك!
 
 
لن نغوص في تفاصيل ماضي حبيبك، أو في الأسباب التي جعلت منه رجلاً متعدد العلاقات، وفي الشّكل العام للطرح، ليس منطقياً أبداً أن ترفضيه في حال أجاب على سلّم أولوياتك، فقط لأنّه رجل ذو ماضٍ بل قد نشجّعك على الارتباط به، في حال قام بالخطوات التي نعددها أدناه، أو انّ إجابتك على الأسئلة التي سنطرحها ستكون إجابية. 
 
- من أهمّ النقاط التي ترفع من أسهم حبيبك، حتّى ولو كان ماضيه حافلاً بالعلاقات العاطفية التي قد يكون المذنب فيها، في حال صارحك هو نفسه بها ولم تعرفي من المحيطين به أو كشفته عن طريق الصدفة. وليس المطلوب أن يسرد لك تفاصيلَ وأسماءً وأن يفضح الفتيات السابقات، لأنّ هذا لا يتطابق مع صفات الرجل الشهم، بل يكفي أن يعترف أمامك أنّه ترك الماضي خلفه وهدفه ان يفتح معك صفحة جديدة. 
 
 
- كي تتأكّدي أن ارتباطك بهذا الرجل هو الخيار الصائب وأنّ الماضي يجب أن يبقى خلفكما، يجب ألا تلتمسي في حبيبك ولا أية خيوط من شخصية شهريار، أي الرجل الذي يريد أن يبقى محاطاً بالنساء، بمعنى آخر أنّه يسعى أن ينال إعجاب أكبر قدر ممكن من الفتيات ويفرح كثيراً لجري الفتيات خلفه وحتّى لو لم  يستجب لهنّ ولكنه يفرح ويهتمّ للفكرة! 
 
- من الأسئلة التي نطرحها ويهّمنا ان تكون إجابتك عليها نعم هي : هل أنت متأكّدة أن حبيبك قطع علاقته بماضيه كلياً بمعنى أنّه انقطع عن التواصل بالفتيات اللواتي ارتبط معهنّ سابقاً، تخلّص من صورهنّ ورسائلهن؟ هل يعاملك حبيبك كفتاة محترمة ويراعي معك الأصول التي تربّيت عليها؟ هل يعترف حبيبك ولو بين السطور بشكل أو بآخر أنّه ندم على السنوات التي مرّت من حياته؟ في حال أجبت على الأسئلة كلّها بنعم فهذا يعني أنّ علاقتكما تبشّر بالخير!