آخر الأخبار

vendredi 27 juin 2014

شح العاملات المنزليات يرفع حجوزات الأسر المنتجة لوجبات رمضان





مع الندرة التي يشهدها قطاع العاملات المنزليات في عدة مناطق في السعودية، نتيجة إغلاق باب الاستقدام من جهة، وارتفاع أجورهن من جهة أخرى، نشط سوق تقديم المأكولات والمشروبات من قبل ما يسمى بالأسر المنتجة.


والخدمة الجديدة التي دخلت على خط تقديم الوجبات الرمضانية تضمنت إعداد القهوة والشاي وأنواع العصائر، بالتفاق مع الأسر.
وفي اتصال بإحدى الأسر المنتجة لسؤالها عن الخدمات التي يمكن أن تقدمها في رمضان فأجابت بأن هناك قائمة بها مجموعة من وجبات الإفطار سيتم إرسالها عبر البريد الالكتروني لاختيار إحداها، مبينة أن هناك خدمة جديدة ستقدم لهذا العام في قائمة الوجبات الرمضانية، وهي إعداد القهوة والشاي والعصائر.

وحول القيمة المالية لتلك الوجبات أكدت أنها تختلف باختلاف القوائم، التي تبدأ من 50 ريالا وتصل إلى 150 ريالا للوجبة الواحدة، مشيرة إلى أن هناك خصومات للراغبين في إعداد الوجبات لأيام أكثر في رمضان.

ومن جهته أوضح الاختصاصي في علم الاجتماع والأسرة عوض الجمعي أن هذا النهج يرسخ مفهوم الاعتماد على العاملات، ويقتل خبرة العمل المنزلي لدى الفتيات في الأجيال الجديدة، والذي يعد من أبرز مقومات الحياة الزوجية.

وكان السؤال الرئيس الذي يطرح على الفتاة عند خطبتها هو مدى إتقانها للأعمال المنزلية، بينما في هذا الجيل هدم هذا المبدأ بعد زيادة الاعتماد على العاملات المنزليات، وترك جميع المهام لهن، وعدم القيام بأي دور فعال في تنظيم المنزل أو على الأقل إعداد الطعام.

وأضاف الجمعي: لا بد من دور فعال من قبل الأسر في زرع وترسيخ قيمة العمل المنزلي لدى الفتيات.

Enregistrer un commentaire

 
جميع الحقوق محفوظة © 2015 مجلة الاسرة العربية

تعريب مداد الجليد