في حادثة علمية غريبة من نوعها ولدت طفلة أميركية تعاني مما يعرف طبيا باسم "متلازمة عروسة البحر".
ووفقا لموقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن فيتزهاريس ليندسي، المؤرخ في مجال الطب، قال إن هذه المتلازمة خطيرة وتهدد الحياة، وهي عبارة عن التصاق الساقين خلال التكوين الجنيني فى بطن الأم، نتيجة فشل إمدادات الأوعية الدموية الطبيعية للنصف السفلي من الجسم، بسبب وجود شريان خاطئ يسحب الدماء من النصف السفلي ويعيدها للمشيمة.
ويشار إلى أن هذه الحالة يمكن أن تؤثر على 1 من كل 100 ألف من التوائم المتماثلة، وأكثر من نصف الحالات تولد ميتة أساسا، وحالات أخرى تولد حية وتموت بعد أيام.
وفي قصة مشابهة، إكتشفت أم بريطانية أن طفلتها "أوليفيا جيليس" ولدت مصابة بحالة وراثية نادرة تجعل لسانها لا يتوقف عن النمو، وهي حالة تسمى متلازمة "بيكويث – فيدمان" وتصيب واحدا من كل 15 ألف طفل في المملكة المتحدة.
وفي بداية الأمر اعتقد الأطباء أن مشكلة لسان أوليفيا هي جزء من اضطراب في زيادة النمو، وأن هناك أجزاء من أعضائها الداخلية أكبر من المعتاد، لكن تبين لاحقا أنها مصابة بالمتلازمة النادرة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الطفلة عندما ولدت كان لسانها كبيراً لدرجة أنه كان خارج فمها، لكن، ولكن بعد 4سنوات تمكنا بالتعاون مع الأطباء من الحد من حجم لسانها من خلال ثلاث عمليات جراحية.
Enregistrer un commentaire