قدتحاول كلّ امرأة أن تظهر كلّ حسناتها في الّلقاء الأوّل مع أي رجل تتعرّف إليه حديثًا. لكنّه سرعان ما سيتعرّف إلى شخصيّتها الحقيقيّة بكلّ ما فيها من صفات جيّدة وسيّئة عندما يتقرّب منها أكثر ويخرج معها مرارًا وتكرارًا.
لذلك، قد لا تستطيعين سيّدتي أن تُخفي الصّفات أو العادات السّيئة والمُزعجة فيكِ طويلاً عن شريكك والتي قد تلعب دورًا أساسيًّا في نجاح العلاقة بينكما أو عدمه.
من هنا، نقدّم إليكِ اليوم لائحة بأربع صفات قد تتمتّعين بها تُبعد أيّ رجل عن المرأة، فانتبهي إليها:
- التذمّر: يكره كلّ رجل أن تكون المرأة التي سيُكمل حياته معها كثيرة التذمّر: فالمرأة التي تنزعج من أيّ شيء وتتأفّف من أيّ تفصيل صغير هي صعبة الإرضاء عادةً. وهذا ما قد يٌبعد الرّجل عنها، فالكثير من الرّجال يحبّون المرأة البسيطة و"القنوعة".
- التطلّب: مع أنّ الرّجل يحبّ أن يُظهر للمرأة أنّه كريم بشكلٍ عام وخاصّةً في بداية علاقته بها بشكلٍ خاصٍ فيُغذق عليها الهدايا والدّعوات للعشاء وأماكن أخرى، ويبدي استعداده لتلبية أيّ طلب ترغب به، إلاّ أنّه لا يحب أن تكون المرأة التي يبني علاقة جديّة معها كثيرة التطلّب. فالمرأة المتطلّبة كثيرًا ما توحي أنّها استغلاليّة، وهذا ما قد يُثير انزعاج أو نفور الرّجل منها لأنّه دون شكّ لا يحبّ ان يشعر أنّها تستغلّ أمواله الطّائلة لتعيش حياة ترف وبذخ.
- الوقاحة: قد تتفاجأون أن يكون الخجل أحد الصّفات التي قد تلفُت الرجل في المرأة. فالمرأة الخجولة (إلى حدود معيّنة، فالخجل لا يعني ضعف الشخصيّة) وصاحبة الأنوثة والوداعة الطّاغية تأسر قلب الرجل، خاصّةً أنّها تشعره برجولته معها. وعلى العكس، قد لا يحبّذ الرّجل الخروج مع امرأة وقحة تغضب وتصرخ في الأماكن العامّة فلا تتردّد في الدّخول في العراك مع إحداهنّ لأي سببٍ كان في أحد المطاعم على سبيل المثال أو التّعبير عن انزعاجها أو غضبها من النّادل بصوتٍ مرتفع.
- الغيرة القاتلة: مع أنّ كلّ رجل يحبّ أنّ المرأة التي هو في علاقة معها تغار عليه ويجنّ جنونه لو ابتسم فقط لإحداهنّ مثلاً، إلاّ أنّ الغيرة المرضيّة تدمّر العلاقة بينهما.
فإن كانت الغيرة التي تشعر بها المرأة على شريكها مفرطة أي مُبالغ فيها تُشعر الرّجل بأنّها تشكّ به أو لا تثق به بما فيه الكفاية وكأنّ غيرتها اتّهام مبطّن له بخيانتها. وعلاقة مبنيّة على غيرة قاتلة سرعان ما "ستخنق" الرجل وتدفعه إلى إنهاء علاقته بالمرأة مهما امتلكت من صفات إيجابيذة أخرى.
Enregistrer un commentaire