آخر الأخبار

mardi 28 octobre 2014

فضائح قادة "داعش" الجنسية في الرقة!

فضائح قادة "داعش" الجنسية في الرقة!

نقلت صحيفة "كرستيان بوست" الأميركية عن قيادي بتنظيم "داعش" قوله إن "المتشددين في هذا التنظيم، وبعد سيطرتهم على المناطق الإيزيدية في سنجار بالعراق، فصلوا العذراوات عن بقية النسوة المحتجزات وذلك بغية تقديمهنّ كجائزة إلى مقاتلي "داعش"، الذين يشاركون بالقتال في الخطوط الأمامية".


كما نقلت الصحيفة عن مجموعة مناهضة لـ"داعش" تطلق على نفسها إسم "الرقة تذبح بصمت" والتي سربت عن القيادي في التنظيم إن مسلحي التنظيم قاموا بجمع النساء المخطوفات من الأقلية الإيزيدية وفرقوا بين العذارى وبقية النساء لأن مقاتلي التنظيم يفضلون العذروات على غيرهن من المتزوجات والحوامل".

وأكدت الصحيفة أنه "وحالما يحصل المسلح على فتاته، فإنه يقوم بإجبارها على اعتناق الإسلام قبل أن يتزوجها، وحين ينتهي من "زوجته" يطلقها ليتزوجها مقاتل آخر". وقال مصدر للصحيفة إن "بعض الفتيات تم جلبهن إلى الرقة لتقديمهن كهدايا إلى قادة "داعش" هناك، وحاول هؤلاء القادة منع وسائل الإعلام والعامة من معرفة ممارساتهم الجنسية وأمر بيع العبيد، ولأن جلب الفتيات إلى الرقة لم يعجب قادة التنظيم في المدينة لذا أمروا بإبقاء عبيدهم في البلدات النائية من الريف السوري".

وأضاف المصدر إن "الدائرة المقربة من قادة "داعش"، كانت حريصة على أن هذه المسألة وأنه لا ينبغي أن تعرف من قبل المدنيين قدر الإمكان".

وعلى الرغم من محاولة قادة "داعش" إخفاء حقيقة شحنهم لـ"عبيد الجنس" من وإلى الرقة، إلا أنه تم الكشف عن هذه الممارسات على نطاق واسع، وكان تقرير للأمم المتحدة قد ذكر في وقت سابق من هذا الشهر أن مقابلات عدة مع شهود عيان تؤكد أنه تم نقل أكثر من 150 مسيحية و إيزيدية إلى الرقة في 5 آب ليتم بيعها كرقيق جنس.

ونقلت الصحيفة عن فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً قولها وهي تروي تجربتها بأن "المسلحون استخدموا النساء والأمهات كعبيد جنس وكانوا يلجئون إلى عدم تصديق أن هناك امرأة متزوجة دون وجود دليل أو وسيلة لإثبات ذلك".




Enregistrer un commentaire

 
جميع الحقوق محفوظة © 2015 مجلة الاسرة العربية

تعريب مداد الجليد