كشفت والدة الطفلة المعنفة غيداء تفاصيل جديدة عن الحادثة الذي تعرضت لها ابنتها على يد والدها، بعد أن اشترك هو وزوجته في تعذيبها هي وأخيها وجلدها وحرق أجزاء من جسدها، ومنع والدتها من رؤيتها لمدة 6 أشهر.
وأوضحت والدة غيداء أن معاناتها مع والد طفليها بدأت منذ 3 سنوات بعد أن طلقها وتزوج من أخرى، وحكمت المحكمة العامة بالقنفذة وقتها بضم الطفلين تحت رعاية الأم على أن يسمح للأب برؤيتهما مرتين كل شهر، مضيفة أنهم كانوا يسلمون الأولاد لأبيهم في مركز الشرطة بعد أن يوقع تعهدا بردهم في الموعد المحدد، عقب حكم المحكمة لهم بذلك حيث لم يكن يعيدهم إلا بعد التقدم بشكوى ضده ما أصبح الأمر مرهقا.
وقالت أن "آخر مرة اصطحب فيها طليقي الأولاد كان في الثالث من شهر جمادى الثاني الماضي، ولم يعدهم وأغلق هواتفه ومنعني من رؤيتهم أو الاتصال بهم، فتقدمت بشكوى لمركز شرطة القنفذة فلم يتحركوا بحجة ضرورة وجود أمر من المحكمة".
وأشارت الأم إلى أنها علمت أن ابنتها تدرس في الابتدائية الرابعة في القنفذة، لتتوجه إلى المدرسة لرؤيتها وفوجئت بآثار التعذيب والحرق على جسدها، وعلى الفور توجهت بها لقسم الشرطة التي أحضرت المدعي العام لإثبات الحالة، وحولت غيداء للمستشفى لتنويمها وعلاجها وتهيئتها نفسيا، وتلقي الشرطة القبض على والدها لحين إصدار حكما بحقه.
Enregistrer un commentaire