آخر الأخبار

vendredi 23 janvier 2015

إليكم العلاقة الفعليّة بين الطّقس البارد ونزلات البرد

العلاق بين الطقس البارد ونزلات البرد

العلاق بين الطقس البارد ونزلات البرد
كشفت دراسة جديدة عن وجود علاقة بالفعل بين الطقس البارد والإصابة بنزلات البرد والتي ظّلت تُعتبر على نطاقٍ واسع أسطورة طبيّة. وذكرت الدّراسة، التي نشرها علماء في جامعة "ييل"، أنّه حتى البرودة الخفيفة تزيد سرعة تكاثر الفيروسات الأنفيّة، التي تسبّب أدوار البرد، في فئران المعمل. وتسبّب البرودة أيضًا تغيّرات في النظام المناعي تجعل الفيروسات تتكاثر دون رادع تقريبًا.ويشتبه

العلماء منذ أكثر من نصف قرن في أنّ الفيروسات الأنفية تزدهر في البرودة الخفيفة. ووجدت دراسة عام 1960 أنّها تتكاثر بسرعة أكبر عند 33 درجة مئوية بالمقارنة مع درجة حرارة الجسم (37 درجة مئوية).
وأكّدت الدراسة الجديدة، التي نشرت في "بروسيدنجز أوف ذا ناشونال اكاديمي أوف ساينسذلك الكشف وأظهرت أنّ فيروسات البرد تتكاثر بكفاءة أكبر وتنتج مستوياتٍ أعلى من الجسيمات المُعدية عند درجات الحرارة الأقل.
وذكرت أخصّائية علم المناعة "ـكيكو إيواساكيوزملاؤها في جامعة "ييلأنّه في الخلايا المبطّنة للممرّات الأنفية لدى الفئران كانت الجينات التي تنتج بروتين أنترفيرون الذي يُحارب الفيروسات الأقلّ نشاطًا عند درجة حرارة 33بالمقارنة مع 37 درجة مئوية.
وعلاوة على ذلك، تقلّ مع انخفاض الحرارة حساسيّة الجزيئات التي تكتشف الفيروسات داخل الخلايا ثم تأمر الخلية بإنتاج انترفيرون. ولم يُقلص انخفاض الحساسيّة إنتاج انترفيرون فقط، بل أيضًا إنتاج بروتينات تهاجم جينات الفيروس وتُعطل انطلاقه وتقتل الخلايا المصابة بالفيروسات.
والتعرّض للفيروسات الأنفية ما زال شرطًا مُسبقًا للإصابة بالبرد. لكنّ ايواساكي قالت إنّه بمجرد دخول فيروسات قليلة إلى خلايا التجويف الأنفي فإن استنشاق هواء الشتاء البارد يعرض تلك الخلايا للبرودة "التي يحتاجها الفيروس للتكاثرويحُد من ردّ فعل الجهاز المناعي.

Enregistrer un commentaire

 
جميع الحقوق محفوظة © 2015 مجلة الاسرة العربية

تعريب مداد الجليد