كشفت مصادر عن مفارقات وطرائف في القضایا الواردة لقسم الإصلاح والتحكیم لمحاكم جدة؛ حیث فوجئ أعضاء أحد مكاتب الإصلاح والتحكیم في الفترة الماضیة بأن إحدى القضایا المتعلقة.بدعوى مطالبة زوجة بالطلاق من زوجھا بدأت شرارتھا بعد خلافھما في إحدى اللیالي الذي اندلع بعد تبادل الألفاظ البذیئة بینھما بالتزامن مع مشاھدتھما لإحدى مباریات كرة القدم لنادیین شھیرین بالدوري السعودي
وبحسب "المدینة"، كان الزوج یشجع أحد النادیین فیما زوجتھ من عشاق النادي المنافس والذي كان یكیل ویلات السب والشتم من الزوج مع كل ھجمة أو ھدف ضد نادیھ المفضل إزاء ذلك لم تجد الزوجة أمامھا سوى رد .تلك الشتائم بألفاظ أسوأ ضد جماھیر نادي زوجھا المفضل وھو الأمر الذي اعتبره الزوج تطاولاً وانتقاًصا من رجولتھ مما أدى إلى تطور الخلاف بینھما إلى ركل وصفع لم ینتھ إلا على أبواب المحاكم
وتمحورت الأسباب الأولیة لقضیة أخرى تتعلق بدعوى خلع رفعتھا إحدى الزوجات ضد زوجھا للمحكمة لاختبار مشاعره تجاھھا ومدى تمسكھ بھا إلا أنھا فوجئت أن ردة فعل زوجھا كانت ھي الغضب منھا ورمیھ للطلقة الأولى علیھا في أول جلسة یحضرھا أمام القاضي بسبب تلك الدعوى التي رفعتھا زوجتھ دون مبرر وبعد إحالة القضیة إلى لجنة الصلح والتحكیم تم تقریب وجھات النظر وإفھام الزوجة أن معرفة مشاعر زوجھا لا تتم .بھذا الأسلوب بتاًتا
ولم تتوقف قضایا الخلافات الأسریة على طبقة اجتماعیة معینة حیث وصل خلاف زوجي بین طبیب وزوجتھ المھندسة إلى أبواب المحاكم بسبب برواز مكیف غرفة النوم عندما تلقت الزوجة كیلاً من السب والشتم لحظة طلبھا .من زوجھا إصلاح إطار المكیف المتھالك
وكشف المصدر نفسھ إلى أن أغلب قضایا الخلافات الزوجیة الواردة إلیھم وبنسبة تصل إلى 80 % تنشأ بسبب وسائل التواصل الحدیثة وتدخل المقربین من أسرة الزوجین بالإضافة إلى أن من أھم الأسباب في تلك الخلافات راتب الزوجة الذي یحاول بعض الأزواج الاستئثار بھ دون وجھ حق أو بسبب تذمره من عدم قدرة زوجتھ على أداء مھامھا الأسریة والزوجیة حیث وصلت الخلافات الزوجیة التي یكون طرفھا الزوجة الموظفة إلى 63 .% في بعض مكاتب الصلح والتحكیم بمحاكم جدة
Enregistrer un commentaire