فنيين يعملون لضبط الإضاءة، كاميرات حديثة، ثم معامل الفوتو شوب، هكذا يصنع لنا صناع الإعلانات من "الفسيخ" شربات، ويسوقون لمنتجهم بمشاهد مبهرة، يحولون المكونات العادية إلى طعام يسيل له اللعاب، واستطاع خبراء التزييف الإعلانى ومن خلال تصميمات ورسومات ثلاثية الأبعاد ليكون كل ما تراه مجرد وهم.
أمير محمد، مصمم الجرافيك والويب، صنع 10 تصميمات مختلفة تظهر كيف يبيع صناع الإعلانات "الوهم" فى لقطة جميلة، واضعا إطار حول صور قام بتعديلها من خلال البرامج وهو الإطار الذى غالبا ما نشاهد فيه المنتجات فى الإعلانات، ولكنه وسع الشاشة لتحمل جزءا من الجانب الطبيعى والذى لا نشاهده فى الإعلانات.
يقول أمير: الفكرة بدأت بسبب الشهادات المتعددة على الشبكات الاجتماعية لأشخاص ينشرون شهادتهم عن المشاكل التى تحدث لهم بسبب المنتجات ضعيفة الجودة، والأطعمة الفاسدة، والتى نشاهدها فى الإعلانات بشكل وتكون فى الحقيقة بشكل آخر، ولذلك وضعت تصميمات تظهر تلك المشكلة.
إطار الفيس بوك أصبح هو المصدر الأهم بالنسبة لشركات الدعاية الآن، وغالبا ما يقومون بنشر أفضل الصور عليه، ولذلك اختاره أمير فى تصميمه ليكون هو العامل الرئيسى، وبجواره يظهر استكمال المشهد فى الواقع.
ويقول أمير 24 عاما: عملى فى هذا المجال منذ سنوات جعلنى أحاول توضيح الفرق بين الإعلانات الحقيقية وتجميل المنتج وبين الخداع البين الذى تقوم به العديد من الشركات الآن.
Enregistrer un commentaire