نشرت مجلة 3dfirstaid visual architecture على صفحتها على موقع «فيس بوك» مجموعة صور لا تصدق لفتاة صغيرة قضت الأعوام الـ10 الأولى من حياتها في الأدغال الإفريقية.
ووفقًا للصفحة عاشت الطفلة الفرنسية تيبي دوجري طفولة عجيبة، فهي لأبوين فرنسيين مصورين عاشا في إفريقيا بين الحيوانات الأليفة والمفترسة، حيث بنت تيبي صداقات يندر وجودها.
وتقول الطفلة إنها لم تجد أطفالاً لتصادقهم، فصادقت الحيوانات.
ولدت تيبي دوجري عام 1990 في ناميبيا وترعرعت بين الحيوانات البرية وسكان القبائل.
قضت تيبي طفولتها في ناميبيا خلال عمل والديها كمصورين محترفين للحياة البرية في المنطقة، وصادقت خلال إقامتها هناك العديد من الحيوانات البرية، بما فيها الفيل «آبو» والنمر الملقب «جاي بي» وتماسيح وأشبال الأسد والزرافات، والنمس والنعامة وصغار الحمار الوحشي والفهد والثعبان والببغاء الرمادي الإفريقي والضفادع والحربايات.
كما احتكت بسكان قبيلة «هيمبا» الذين علموها كيفية البقاء والعيش على تناول جذور التوت والتحدث بلغتهم.
بعد انتهاء مهمة والديها انتقلت معهما إلى فرنسا حيث عملت كمشرفة على النمور في فورت بوايار، وهي قلعة قبالة سواحل فرنسا، تحتضن لعبة عالمية شهيرة تحمل اسم القلعة.
انتقلت تيبي في وقت لاحق مع والديها إلى مدغشقر، ثم إلى فرنسا، حيث أصبحت من المشاهير. وألفت كتاباً عن مغامراتها بعنوان (Tippi of Africa) تمت ترجمته إلى عدة لغات، وكتاب (My Book of Africa) الذي حقق نسبة كبيرة من المبيعات.
وعادت تيبي بعدها إلى إفريقيا مرة أخرى لتصوير أفلام وثائقية لقناة ديسكفري الشهيرة، حيث أعدت ستة أفلام وثائقية لقناة ديسكفري.
عند عودتها إلى باريس التحقت تيبي بمدرسة ابتدائية حكومية ولكن تم تحويلها للدراسة في البيت لأنها طفلة «مختلفة عن الأطفال العاديين».
تيبي اليوم طالبة في معهد السينما بجامعة السوربون في باريس.
تيبي تشعر بأنها إفريقية وتريد الحصول على جواز سفر ناميبي وأن تصبح سفيرة لناميبيا.
قصتها تشبه أسطورة ماوكلي، ولكن قصة تيبي حقيقية.
Enregistrer un commentaire