وضعت امرأة صينية حامل في شهرها الثامن أمام خيار صعب جداً في حياتها، حين خيّرت بين إجهاض جنينها أو خسارة زوجها عمله الحكومي؛ وذلك بسبب كسره لقانون الطفل الواحد المعمول به في الصين.
فإذا قررت السيدة البالغة من العمر 41 عاماً أن تحتفظ بجنينها، فسوف تجد نفسها وأسرتها دون معيل، بعد أن يفصل زوجها من العمل.
ويواجه السيد كيو، الذي يعمل في سلك الشرطة، احتمال خسارة وظيفته، إذا أنجبت زوجته طفلها الثاني، كما أن احتمال خسارة الزوج لوظيفته يبقى قائماً بسبب مخالفة القانون، حتى لو قرر الزوجان التخلي عن الحمل.
وتعقيباً على هذه الحالة، قال لي جينغ يوان، نائب مدير صحة المدينة، إن الإجهاض غير وارد في هذه الحالة. وعلى الرغم من أن إنجاب طفل آخر يعتبر ممنوعاً في الصين، يبقى الإجهاض في وقت متأخر من الحمل يُشكل تهديداً لحياة الأم.
وأكّد يوان أن على الزوجين تحمّل مسؤولية أفعالهما، ومن المرجّح أن يخسر الزوج عمله، وفقاً لما تنصّ عليه القوانين، بالإضافة إلى دفع غرامة مالية لكسر لوائح تنظيم الأسرة.
Enregistrer un commentaire