عثرت والدة طفل على جثته وهي تطفو في “مستنقع”، من خلال نافذة منزلها التي تطل عليه، وذلك في مخطط ضاحية الملك فهد بالدمام.
جثة الطفل عبدالعزيز ياسين الشمري (لم يتجاوز 4 سنوات)، شيعتها جموع غفيرة، عصر الأحد، في جامع الفرقان وسط مطالبات من أهالي المنطقة بمعالجة المستنقعات المنتشرة بين المساكن، والتي تؤدي إلى نشر الأمراض وتهديد حياة الأطفال.
وأكد والد الطفل ياسين الشمري لـ”العربية.نت” أنه سيقاضي من كان السبب في وفاة ابنه، حيث إن الجهات المعنية لديها بلاغات عن مستنقعات ضاحية الملك فهد، والأضرار التي سببتها للسكان.
وأوضح الشمري أن عبدالعزيز توارى عن الأنظار، “فقمنا بالبحث عنه في الحي، وأبلغنا الشرطة بفقدانه، بعدها وصلني اتصال من زوجتي أنها شاهدت الطفل يطفو في المستنقع المجاور، فحاولنا إنقاذه لكنه توفي حينها”.
يذكر أن هذه الحالة ليست الأولى، فقد توفيت العام الماضي الطفلة فاطمة ذات العامين بعد سقوطها في مستنقع مائي بجوار منزل أسرتها في نفس الحي.
Enregistrer un commentaire