في واقعة غريبة، ألقى رجال الأمن بمحطة مترو سعد زغلول في وسط العاصمة المصرية القاهرة القبض على رجل تخفى في زي سيدة منتقبة من أجل الجلوس في العربة المخصصة للسيدات داخل المترو.
وتكشف تفاصيل الواقعة أن رجال الأمن بمحطة المترو وخلال استجوابهم للرجل تبين أنه طالب بكلية الحقوق بأحد الجامعات المصرية واسمه محمد علي، يبلغ من العمر 19 عاما، وأكد في اعترافاته أنه اعتاد ركوب عربة السيدات بالمترو لأن الجلوس وسطهن يشعره بالراحة والارتياح، مضيفاً بالعامية المصرية: “قعدتهم حلوة ورائحتهن طيبة وجميلة”.
وبحسب تقارير إخبارية، أضاف أنه يقوم كل صباح باستقلال المترو خط حلوان المرج مرتديا نقابا عبارة عن عباءة سوداء وخمار بني اللون وقفاز أسود ويتنقل بتذكرة واحدة بين القطارات المختلفة طوال النهار متجولا وسط عربات النساء، رغبة منه في التلصص عليهن لإشباع رغباته في النظر إليهن وإلى أجسادهن دون اعتراض، إلى أن لاحظت إحدى الفتيات أنه ينظر إليها بطريقة مريبة فحاولت التحدث معه، لكنه رفض حتى لا يفتضح أمره، فطلبت منه كشف وجهه وهو ما رفضه أيضا لتنشب مشادة بينهما وتقوم بنزع النقاب عنه عنوة وتكتشف أنه رجل.
وتابع “فوجئت بأغلب السيدات في العربة يصرخن ويتجمعن حولي ويشبعونني ضرباً ثم سلموني لرجال الأمن في أقرب محطة وهي محطة سعد زغلول”..
وقال الطالب إن فكرة ارتداء النقاب راودته منذ فترة قليلة، ونجح من خلالها في التخفي وسط السيدات في المترو والاطلاع على حكاياتهن وبعض أسرارهن، مضيفا أنهن كمجتمع أنثوي يختلفن وهن مع بعضهن تماما عن وضعهن وهن وسط الرجال .
وكشف أن “قفشاتهن وداعاباتهن” لبعضهن تشبه “قفشات” الرجال وهو ما لفت نظره، كما أنهن يتحررن كثيرا من القيود عندما يكن في عربة السيدات، فقد تنزع إحداهن غطاء رأسها لتعديله، وقد تقوم الأخرى بضبط مكياجها دون حرج، “وهو ما كنت أستمتع به”، على حد تعبيره، نافياً قيامه بالتحرش بهن أو الاحتكاك الجسدي بهن.
وكان مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات، قد تلقى إخطاراً من الخدمات الأمنية المعينة بمحطة مترو سعد زغلول بضبط طالب بكلية الحقوق، ويعمل بمحل ملابس، ولا يحمل تحقيق شخصية، إثر استغاثة بعض السيدات، لقيامه بالتخفي في زي سيدة عبارة عن عباءة سوداء، وخمار بني، ونقاب وقفاز أسودين، وحذاء نسائي.
Enregistrer un commentaire