اضطرت طائرة قطرية للهبوط اضطرارياً في الهند، قبل أن تستكمل رحلتها مجدداً إلى وجهتها النهائية، وهي جزيرة بالي الإندونيسية.
الهبوط الاضطراري لم يحدث بسبب إنذار قنبلة أو شيء مشابه، ولكن بسبب مشاجرة زوجية عنيفة بين رجل إيراني وزوجته، لم يستطع أحد من طاقم الطائرة التابعة للخطوط الجوية القطرية، ولا ركابها إيقافها.
ماذا حدث؟
شجار الزوجين وقع بعد أن غطَّ الزوجُ في نوم عميق، واستغلَّت زوجتُه ذلك، فأمسكت بإصبعه لتستطيع الدخول على معلومات هاتفه النقال، بعد أن تعرَّف الجهاز على بصمته، لتكشف تورُّطه في علاقة عاطفية مع سيدة أخرى، وخيانة الزوج لها بما لا يدع مجالاً للشك، فانهالت عليه بالضرب.
صحيفة Hindu Times الهندية نقلت الخبرَ، الثلاثاء 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، موضحةً أنها تواصلت مع الخطوط القطرية للتعقيب على الواقعة، فرفضت احتراماً لخصوصية ركابها، حسب تقرير الصحيفة.
مع ابنيهما ولَم يُعرف أيُّ شيء عن الزوجين، إلا أنهما كانا متوجهين لجزيرة بالي الإندونيسية.
وبحسب مسؤول هندي يعمل في قوة أمن الملاحة الجوية، فإن الواقعة حدثت على متن الرحلة QR-962، المتَّجهة من الدوحة إلى بالي، يوم الأحد 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، حيث خرج الشجار عن السيطرة، حسب شهادة طاقم الطائرة وركابها، فاضطر قائد الطائرة بالتنسيق مع مركز مراقبة مطار محلي هندي تابع لمدينة شيناي، للهبوط اضطرارياً، مبرراً ذلك بعدم قدرته على السيطرة على الشجار، بسبب عدم استجابة الزوجة لمحاولات إسكاتها.
وقال إن الزوجة وزوجها وابنيهما أجبروا على مغادرة الطائرة في المدينة الهندية المذكورة، ولأن أياً منهم لم يكن حاصلاً على تأشيرة تمكنه من دخول الهند، فقد احتُجزوا جميعاً من قِبَل السلطات في المطار، ثم انتقلوا بطائرة أخرى إلى مطار كوالالمبور الماليزي، عبر شركة طيران Batik الخاصة، ولم توجَّه لهم أية تهم، كما لم يُعرف ماذا حدث لهم بعد ذلك!.
Enregistrer un commentaire