كقنبلة على مسامع الناس سقط خبر بطل 15 تموز المزيف مدير الحرس والحماية في قيادة القوات البرية التركية، النقيب بوراك أكين الذي سلم نفسه للشرطة يوم 27 ديسمبر 2017 معترفاً بانتمائه لجماعة فتح الله غولن الإرهابية.
منذ أن سلم نفسه النقيب أكين يوم 27 ديسمبر/ كانون الأول واعترف بانتمائه للجماعة وما زالت التحقيقات جارية حيث أظهرت المعلومات وفقاً لصحيفة يني شفق أن بوراك تحدث في التحقيق حول الأوامر التي وجهت له من قبل التنظيم وكذلك الضغوط الذي وقعت عليه منهم.
كما قدم في إفادته معلومات مكثفة حول المهام التي كلف بها من قبل التنظيم إضافة الى معلومات حول المسؤولين عنه من الجماعة.
وبناء على المعلومات التي وردت في التحقيقات على لسان أكين سارعت مديرية أمن أنقرة لمكافحة الإرهاب إلى اعتقال 2 من الضباط لهما علاقة بالجماعة.
المشتبه فيهم بما في ذلك أكين وجدت لهم القوات الأمنية التركية اتصالات مشفرة وسرية، وعندما عرضت هذه المواد على أكين أصيب بالذعر وسارع إلى الاعتراف بمعلومات على نحو متزايد.
مازال التحقيق مستمراً مع النقيب أكين الذي اعترف بانتمائه للجماعة المدبرة لمحاولة الانقلاب الفاشلة والذي أفصح عن الكثير من الأسماء والمخططات.
وكان أكين قد سارع إلى تسليم نفسه بعد أن عرف أن هناك تحريات واستخبارات تجري حوله تقوم بها القوات التركية، واعترف بانتمائه لجماعة فتح الله غولن، المنظمة للانقلاب الفاشل في تركيا، لكي يخفف من العقوبات القضائية التي قد يلقاها عندما تكشف الاستخبارات أمره.
قصته أصابت الجميع بالذهول والصدمة، ما الذي يمكن أن يجبر شخصاً أن يعرض نفسه للخطر، ويصاب بطلق ناري دفاعاً عن شخص آخر، بينما هو من المنفذين للانقلاب.
كرم بعد محاولة الانقلاب بميدالية الشجاعة لأنه تصدى ليلة الانقلاب للانقلابيين وحمى قائده قائد القوات البرية الجنرال صالح تشولاك. لم يكن أحد يتصور أنه من الانقلابيين، عندما أظهرته كاميرات المراقبة وهو يتلقّى طلقتين ناريتين.
Enregistrer un commentaire