هل يؤدي البرد إلى أمراض المفاصل؟
مع هبوط حرارة الجو وهجوم البرد، تتأثر جميع مفاصل الجسم، خصوصاً مفاصل الركبتين . وأكثر المتأثرين هم المتقدمون في السن، وأصحاب الوزن المفرط، والذين يعانون من أمراض في المفاصل وتعرف بأمراض الروماتيزم. والمصابون بمرض الأرتروز، حيث تكون سطوح المفاصل مهترئة جزئياً أو كلياً، هي من أكثر المفاصل تأثراً بالبرد. والبرد لا يزيد من خشونة المفصل ولا يسببها، لكنه يزيد من درجة الإحساس بالعوارض الناتجة منه، خصوصاً الألم عند من تكون موجودة عنده مسبقا. فكيف يمكن وقاية هذه الحالة للتخفيف من الآلام؟.
تقلّص العضلات
البرد يحرّض آلام الظهر والرقبة عند الذين يعانون منها، والسبب يعود إلى تقلّص العضلات والأربطة بفعل عامل البرودة. ومن منّا لم يعاني يوماً من تشنّج وأوجاع في الرقبة أثر تعرضها إلى البرد، الأمر الذي يحد من حرية حركة الرقبة في إتجاه معين لبضعة أيام لتعود بعدها الحركة إلى سابق عهدها؟.
حماية المفاصل
إنّ توفير التدفئة اللازمة للمفاصل والأربطة وخصوصة الأقدام والظهر وأسفله. كما يمكن تناول مضادات الإلتهاب في حال ظهور الآلام في مرض خشونة المفاصل. ويجب تفادي صفقات الهواء الباردة على الرقبة والظهر وتجنب المشي على الأرض الباردة حافي القدمين. كما يجب الإنتباه ألى النظام الغذائي المتبع، فلا تتناولوا ما يُدخل البرد للجسم كالحليب، الزبادي، اللبنة الباردة، الخس، الخيار، المنجا، البطيخ، الشمام والكمثرى. ويمكن أن تتناولوزا الحليب دافئا مع ملح صحي كالملح البحري. ولكن إن أجبرتم على تناول زبادي أو لبن، فامزجوا معها ملح صحي. وذلك لتوازن الخليط بإدخال ملح حار على أكلة باردة، ولمنع تكوّن البلغم، والأفضل أن لا يتم تناول منتجات الألبان بشكل بارد وخاصة لمن لديهم أمراض تنفسية. كما يجب تجنب الحوامض مثل الليمون والخل، خاصة على جوع أو عطش. وتجدر الإشارة إلى أنّ إستمرار الألم لعدة أيام، يوجب مراجعة الطبيب المختصّ.
Enregistrer un commentaire