آخر الأخبار

mercredi 24 septembre 2014

شابة إماراتية بين الصقور المقاتلة ضد داعش

الرائد طيار مريم المنصوري

الرائد طيار مريم المنصوري
شاركت خمس دول عربية، هي السعودية وقطر والبحرين والإمارات والأردن، في الغارات الجوية التي استهدفت تنظيم داعش في سوريا، ضمن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة للقضاء على الإرهاب والذي يضم قرابة 40 دولة. وكان بين الصقور المقاتلة الذين نفذوا غاراتهم على التنظيم الإرهابي "داعشفي سوريا، الشابة الإماراتية"الرائد طيار مريم المنصوريأول شابة خليجية تحلق بطائرة حربية مقاتلة تابعة للقوات الجوية والدفاع الإماراتي، والحاصلة على جائزة الشيخ محمد بن راشد للتميز "فخر الإمارات". أضافت مريم لسجلها المميز أكاديمياً ومهنياً، شرف المشاركة ضمن القوات الجوية لوطنها الإمارات لإجتثاث الإرهاب من جذوره، وبذلك سيسجل التاريخ أن شابة مخلصة لوطنها كانت ضمن من حلقوا لقصف الإرهاب.

الشيخ محمد بن راشد الداعم لكل المواهب الإماراتية وبجواره مريمالشيخ محمد بن راشد الداعم لكل المواهب الإماراتية وبجواره مريم
مريم البالغة من العمر 35 عاماً، من مواليد أبوظبي وهي خريجة جامعة الإمارات "لغة إنجليزيةبمعدل إمتياز، كان حلم طفولتها أن تحلق في السماء ككابتن طيار، وهي اليوم إحدى المقاتلين في القوات الجوية الإماراتية وتحلق بطائرة (إف 16) وقائدة سرب أيضاً.
المنصوري، واحدة من بين أخوة (6 بنات و أولاد)، تقول مريم: "التحقت بالقوات المسلحة بعد الثانوية العامة بقرار شخصي ودعم من الأهل لرغبتي في أن أكون طيارا مقاتلا، لكن لم يكن المجال مفتوحا للعنصر النسائي حينها، فالتحقت بالعمل في القيادة العامة للقوات المسلحة لعدة سنوات، وعند فتح المجال للعنصر النسائي للالتحاق بكلية الطيران كنت أول من بادر بالانضمام إلى هذا المجال الذي كان الدافع الأول لإلتحاقي بالقوات المسلحة".
واجهت مريم العديد من التحديات في بداية الأمر، أهمها ضرورة تحقيق مستوى عالٍ من الاحتراف نظرياً وعملياً بما لا يدع مجالا للشك في قدراتها على التفوق في هذا المجال. وتروي أنها تخرجت من المرحلة التأسيسية في كلية خليفة بن زايد الجوية عام 2007 وتم تحويلها إلى مجال الطيران المقاتل حيث تعمل كطيار عمليات مقاتل على طائرة إف 16 بلوك 60.

Enregistrer un commentaire

 
جميع الحقوق محفوظة © 2015 مجلة الاسرة العربية

تعريب مداد الجليد