ذكرت دراسة أمريكية أن 95% من الذكور تقريباً، و89% من الإناث مارسوا العادة السرية، ولو مرة واحدة خلال حياتهم، وتعتبر العادة السرية أو الاستمناء بالنسبة للذكور، والاسترجاز بالنسبة للإناث من أكثر العادات الخاطئة، وبشكل خاص عند الذكور.
واعترف 94% من الشباب الذكور و70% من الفتيات في الولايات المتحدة الأمريكية بممارسة العادة السرية، ونشرت عدة تقارير طبية أمريكية أبرز المخاطر والأضرار، التي قد تحدثها العادة السرية، حيث ذكر موقع "Ask Men" في تقرير مطول حذر فيه من ممارسة العادة السرية، مشيراً إلى أن الإسراف في ممارستها بشكل يومي يحد من استمتاع الشخص خلال العلاقة الحميمة مع زوجته، ويقلل كثيراً من الرغبة في الجماع.
ويعتقد البعض أن الشهوة تنتهي بممارسة العادة السرية، وهو الأمر غير صحيح، حيث أثبت تقرير طبى نُشر بموقع "T Nation"، أن مستويات هرمون التوستيستيرون لدى الشباب الخاضعين للدراسة ارتفعت عقب عملية الإنزال بوقت قصير، وهو ما يزيد من الشهوة والرغبة الجنسية، وبالتالي تزداد الحاجة لإعادة ممارستها مرة أخرى.
كما أن الإسراف في ممارسة العادة السرية قد يؤدى للإصابة بالضعف أو العجز الجنسي، حيث يصعب على كلا الجنسين إشباع حاجاتهم الجنسية، فلا يتمكن الذكر من الوصول بسهولة إلى عملية الإنزال، وأيضاً تجد المرأة صعوبة كبيرة في الوصول إلى رعشة الشبق والإشباع الجنسي.
وفسر التقرير ذلك، مشيراً إلى أن العادة السرية تجعل الشخص يمارس العملية الجنسية بصورة مختلفة عن الواقع، حيث يلجأ كلا الجنسين إلى عملية الإنزال غالباً بواسطة الاستثارة السريعة للأعضاء التناسلية، وهو خلاف ما يحدث أثناء العلاقة الحميمة
كما ذكر التقرير أيضاً أن العادة السرية سواء عند ممارستها بشكل منفرد أو من خلال مشاهدة الأفلام والصور الإباحية تقلل من مستويات هرمون التوستيستيرون لدى الرجال على المدى البعيد، وهو ما يقلل من رغبة الرجل في ممارسة العلاقة الزوجية الحميمة، ويؤثر على كفاءة الحيوانات المنوية.
وقد يلجأ بعض الشباب للعادة السرية بهدف الحد بعض الشيء من القلق وتخفيف آلام المغص المصاحب للدورة الشهرية وتسهيل عملية النوم أحياناً، بسبب زيادة إفراز هرمون الأندروفين داخل الجسم، وعند المداومة على ممارسة العادة السرية فتحدث عملية التعود على تأثير مادة الأندروفين، ولا يستغنى الإنسان عن تأثيرها في كثير من الأحيان، وبالتالي يحدث إدمان للعادة السرية.
Enregistrer un commentaire