أفتى الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، بجواز مصافحة الرجل والمرأة، فالمصافحة تعنى اللمس وليس المس، وأكد جمعة –في تصريحات تليفزيونية ، أن الحديث الشريف "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له" فهم خطأ.
وفسر المفتي السابق مس المرأة أنه الجماع وليس المصافحة كما بين في السنة النبوية، لافتا إلى أن نقض الوضوء بسبب مصافحة المرأة لا يعني الحرمة.
وأضاف، أن المس المقصود به الزنا وليس اللمس، موضحاً أن المصافحة بين الرجل والمرأة تختلف باختلاف الزمان والبيئة والعرف، فهناك بعض الثقافات التي تفرض أن مصافحة المرأة "عيب"، مثل دول الخليج والسعودية.
وأوضح، أن الإسلام كرم المرأة وأعطاها مكانة عالية، مؤكدا أن هناك 90 امرأة حكمت في تاريخ الإسلام، ولم يحدث ذلك في أمريكا.
وأشار إلى أن الفوارق في الأحكام بين المرأة والرجل لا يعني التمييز، وأن تمييز الرجل بدرجة على المرأة يتعلق بالإنفاق عليها.
وقال إن «الإسلام كرّم المرأة وأعطاها مكانة عالية، وهناك 90 امرأة حكمت في تاريخ الإسلام ولم يحدث ذلك في أمريكا»، مضيفا أن «الفوارق في الأحكام بين المرأة والرجل لا تعني التمييز، وأن تمييز الرجل بدرجة على المرأة يتعلق بالإنفاق عليها".
وأوضح أن «المصافحة بين الرجل والمرأة تختلف باختلاف الزمان والبيئة والعرف، فهناك بعض الثقافات التي تفرض أن مصافحة المرأة عيب".
Enregistrer un commentaire