يثير طول ساعات الصيام في دول اوروبية جدلا واسعا بين المسلمين الذين يقيمون في هذه البلاد، خاصة وان عدد ساعات الصيام يصل الى قرابة 19 ساعة يوميا في دولة مثل بريطانيا، ويزيد عن 20 ساعة يوميا في الدول الاسكندنافية، مثل السويد والنرويج.
الدكتور محمد العريفي خرج ليتحدث عن هذه
الإشكالية وأفتى بعدم جواز إفطار المسلمين في البلاد التي يصل فيها نهار رمضان إلى 20 ساعة صيام.
“العريفي” قال في حلقة اليوم من برنامج “الفردوس”: إذا كان الصائم فترة صيامه تصل إلى 20 ساعة فيظن بعضهم أنه يفطر مع أقرب بلد إسلامي إليه أو أن يفطر على توقيت مكة المكرمة، وهذا خطأ، إنما الأصل مادام أن عنده ليل ونهار خلال 24 ساعة فيجب عليه أن يصوم النهار كاملاً، ولكن إذا وصل وهو صائم إلى مرحلة التعب والارهاق وأشفى على الهلاك فهنا يدخل في مرحلة أنه مريض، وفي هذه الحالة فقط جاز له أن يفطر بناء على أنه مريض، ثم يقضي يوماً بدله، أما إذا كان يستطيع أن يواصل فيجب عليه أن يواصل النهار كله”.
وسبق ان صدرت فتوى عن مؤسسة الأزهر في مصر في عام 1982 ترى انه في الدول التي يطول فيها اليوم بشكل غير طبيعي، كما هو الحال في دول شمال اوروبا، يجوز للمسلمين الاختيار بين امرين: الصوم حسب مواقيت البلاد المعتدلة التي نزل فيها التشريع الاسلامي، مثل مكة والمدينة، او أن يحسبوا وقت الصوم باعتبار زمنه في أقرب البلاد اعتدالا إليهم. ومالت الفتوى الى ان يصوم المسلمون في البلاد التي يطول نهارها نفس عدد الساعات التي يصومها المسلمون في مكة او المدينة.
وكانت منظمة “كويليام” الاسلامية في بريطانيا دعت الى تعديل مواقيت الصيام، نظرا لأن هذا الوضع يمثل مشقة بالغة بالنسبة لقطاع من المسلمين في اوروبا، وقال مديرها اسامة حسن “الصيام من طلوع الشمس إلى مغربها قد يشق على البعض لأنه يمنعهم من الطعام والماء لمدة 19 ساعة، ولهذا فان تعديل المواقيت سيكون امرا عادلا”.
غير ان كثيرا من المنظمات الاسلامية في اوروبا فضلت التزام الصمت تجاه هذه القضية، او اختارت القول بوجوب صيام النهار كاملا، ولو بلغت عدد ساعاته 20 ساعة يوميا، وترفض الصيام حسب توقيت مكة. ويرى اصحاب هذا الرأي انه طالما كان هناك شروق وغروب للشمس فيجب الالتزام بالصيام من طلوع الشمس الى غروبها حسب البلد التي يقيم فيها الفرد.
وامتد الجدل حول طول ساعات الصيام الى المدارس في بريطانيا، اذ طالبت مجموعة من المدارس الابتدائية في لندن طلابها المسلمين بعدم الصيام. وعلى سبيل المثال ارسلت مدرسة “باركلي” الابتدائية في حي “ليتون” في لندن خطابات لاسر التلاميذ المسلمين تخبرهم بأنها منعت تلاميذها من الصيام لأنه حدثت من قبل حالات اغماء او عدم قدرة على متابعة الدراسة بشكل كامل بسبب الصيام.
وأوضحت المدرسة في خطابها انها تعرف ان الصيام في الاسلام للبالغين فقط، وليس للاطفال، لكن مع الخلاف حول سن البلوغ تكون الاولوية للحفاظ على الحالة الصحية للفرد.
الدكتور محمد العريفي خرج ليتحدث عن هذه
الإشكالية وأفتى بعدم جواز إفطار المسلمين في البلاد التي يصل فيها نهار رمضان إلى 20 ساعة صيام.
“العريفي” قال في حلقة اليوم من برنامج “الفردوس”: إذا كان الصائم فترة صيامه تصل إلى 20 ساعة فيظن بعضهم أنه يفطر مع أقرب بلد إسلامي إليه أو أن يفطر على توقيت مكة المكرمة، وهذا خطأ، إنما الأصل مادام أن عنده ليل ونهار خلال 24 ساعة فيجب عليه أن يصوم النهار كاملاً، ولكن إذا وصل وهو صائم إلى مرحلة التعب والارهاق وأشفى على الهلاك فهنا يدخل في مرحلة أنه مريض، وفي هذه الحالة فقط جاز له أن يفطر بناء على أنه مريض، ثم يقضي يوماً بدله، أما إذا كان يستطيع أن يواصل فيجب عليه أن يواصل النهار كله”.
وسبق ان صدرت فتوى عن مؤسسة الأزهر في مصر في عام 1982 ترى انه في الدول التي يطول فيها اليوم بشكل غير طبيعي، كما هو الحال في دول شمال اوروبا، يجوز للمسلمين الاختيار بين امرين: الصوم حسب مواقيت البلاد المعتدلة التي نزل فيها التشريع الاسلامي، مثل مكة والمدينة، او أن يحسبوا وقت الصوم باعتبار زمنه في أقرب البلاد اعتدالا إليهم. ومالت الفتوى الى ان يصوم المسلمون في البلاد التي يطول نهارها نفس عدد الساعات التي يصومها المسلمون في مكة او المدينة.
وكانت منظمة “كويليام” الاسلامية في بريطانيا دعت الى تعديل مواقيت الصيام، نظرا لأن هذا الوضع يمثل مشقة بالغة بالنسبة لقطاع من المسلمين في اوروبا، وقال مديرها اسامة حسن “الصيام من طلوع الشمس إلى مغربها قد يشق على البعض لأنه يمنعهم من الطعام والماء لمدة 19 ساعة، ولهذا فان تعديل المواقيت سيكون امرا عادلا”.
غير ان كثيرا من المنظمات الاسلامية في اوروبا فضلت التزام الصمت تجاه هذه القضية، او اختارت القول بوجوب صيام النهار كاملا، ولو بلغت عدد ساعاته 20 ساعة يوميا، وترفض الصيام حسب توقيت مكة. ويرى اصحاب هذا الرأي انه طالما كان هناك شروق وغروب للشمس فيجب الالتزام بالصيام من طلوع الشمس الى غروبها حسب البلد التي يقيم فيها الفرد.
وامتد الجدل حول طول ساعات الصيام الى المدارس في بريطانيا، اذ طالبت مجموعة من المدارس الابتدائية في لندن طلابها المسلمين بعدم الصيام. وعلى سبيل المثال ارسلت مدرسة “باركلي” الابتدائية في حي “ليتون” في لندن خطابات لاسر التلاميذ المسلمين تخبرهم بأنها منعت تلاميذها من الصيام لأنه حدثت من قبل حالات اغماء او عدم قدرة على متابعة الدراسة بشكل كامل بسبب الصيام.
وأوضحت المدرسة في خطابها انها تعرف ان الصيام في الاسلام للبالغين فقط، وليس للاطفال، لكن مع الخلاف حول سن البلوغ تكون الاولوية للحفاظ على الحالة الصحية للفرد.
Enregistrer un commentaire