صرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد في كلمته في إفطار الأسرة الرمضاني على أهمية نبذ الخلاف ودعاوى الفُرقة والانقسام، لاسيما في المرحلة الراهنة التي تتطلب التكاتف والاصطفاف الوطني، ودعا لأن يكون جميع المواطنين المصريين على قلب رجل واحد، مشدداً على أن مصر تستطيع بوحدة أبنائها أن تتجاوز الصعاب وتتخطى العقبات.
وقال المتحدث إن “الرئيس السيسي نوه إلى أن إرادة الله سبحانه وتعالى أرادت حماية مصر من الانجراف إلى مصير مجهول تكرر من حولنا، وشدد على أن للمصريين عزيمة لا تفتر وإرادة لا تلين، وأن أية محاولات إرهابية لترويع المصريين الآمنين لن تنال من عزيمتهم بل ستزيد من إصرارهم على العمل والبناء”، بحسب وكالة “أ ش أ”.
وفي هذا الصدد، أشار الرئيس إلى ما تم تحقيقه من إنجازات كبرى على مدار العام الماضي، وفي مقدمتها قرب الانتهاء من إنجاز مشروع قناة السويس الجديدة في غضون عام واحد فقط، فضلاً عن تحسن خدمة الكهرباء وإنتاج كميات من الطاقة الكهربائية حققت فائضاً أيضا خلال عام واحد، منوها أن هذه الإنجازات إنما تدلل جميعها على إرادة المصريين وعزمهم على الإنجاز واستكمال مسيرة التنمية الشاملة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس ذكر أن الله سبحانه وتعالى منح للإنسان حرية العبادة والإيمان، ومن ثم فإن الإنسان له إرادة حرة وكاملة في اختيار من يمثله، مؤكداً أنه لا عودة للوراء ولا لأوضاع ما قبل الخامس والعشرين من يناير 2011.
وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس السيسي أوضح، خلال كلمته، أن الانتخابات البرلمانية كانت ستُعقد في مارس 2015، إلا أنه تم تأجيلها امتثالاً لأحكام القانون وفقاً لقرار المحكمة الدستورية العليا، مؤكداً أن الدولة عازمة على إجراء الانتخابات البرلمانية قل نهاية العام الحالي، وأهاب الرئيس بالمواطنين حُسن الاختيار في تلك الانتخابات أخذا في الاعتبار الدور المحوري للبرلمان المقبل وما سيضطلع به من مهام جسيمة في الرقابة والتشريع.
وأشار الرئيس إلى أنه تم الإفراج عن أربع مجموعات من الشباب المسجونين على مدار عامٍ مضى، منوهاً إلى أن هذه الإجراءات ليست كافية بل ستتم مواصلة مراجعة أوضاع المسجونين من الشباب والإفراج عن الأبرياء منهم والتأكد من عدم وجود مظلومين بينهم، مشيرا إلى أن أحداً لم يكن يتمنى أن يكون هناك محتجزين إلا أن الظروف والملابسات التي مرت بها مصر أفضت إلى ذلك، ويتعين الاستمرار في مراجعة الموقف إحقاقاً للعدالة.
وأشار الرئيس إلى أنه تم الإفراج عن أربع مجموعات من الشباب المسجونين على مدار عامٍ مضى، منوهاً إلى أن هذه الإجراءات ليست كافية بل ستتم مواصلة مراجعة أوضاع المسجونين من الشباب والإفراج عن الأبرياء منهم والتأكد من عدم وجود مظلومين بينهم، مشيرا إلى أن أحداً لم يكن يتمنى أن يكون هناك محتجزين إلا أن الظروف والملابسات التي مرت بها مصر أفضت إلى ذلك، ويتعين الاستمرار في مراجعة الموقف إحقاقاً للعدالة.
وقد وجه الرئيس تحية خاصة لأهالي سيناء ولاسيما الشباب، داعيا إياهم إلى المشاركة في مشروعات التعمير والتنمية التي ستشهدها سيناء، منوهاً إلى أن سيناء وكافة المحافظات الحدودية ستشهد مشروعات تنموية كثيرة تساهم في تحقيق آمال وطموحات مواطنيها. ووجه السيد الرئيس بالاستماع إلى مطالب أهالي سيناء ودراستها والسعي نحو تحقيقها.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد شارك مساء اليوم اليوم في إفطار الأسرة المصرية مع بعض عواقل ومشايخ سيناء ومطروح والنوبة والقيادات العمالية والفلاحين وممثلين عن المرأة والشباب، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة ورؤساء الأحزاب السياسية والأدباء والمفكرين والمثقفين والصحفيين.
وذكر السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي تحدث في كلمته عقب الإفطار، عن فضائل شهر رمضان المبارك، وكونه مناسبة تجمع أبناء الشعب المصري بكافة أطيافه، وطلب من الحضور نقل تحياته وتهنئته بالشهر الكريم إلى كافة المواطنين المصريين في مختلف ربوع مصر.
Enregistrer un commentaire