هناك عدة دول حول العالم تقوم بمنع حقن الحيوانات بالهرمونات و تربيتها في حظائر عادية منها دول الاتحاد الأوروبي و بعض الدول التي تقع في قارة أفريقيا.
كما أن هناك دول أخرى حول العالم لا تمانع في هذا الأمر منها الولايات المتحدة الأمريكية و أمريكا اللاتينية و أمريكا الجنوبية و استراليا و نيوزيلندا كما أنها تقوم بتصدير اللحوم المنتجة لبعض البلدان الأخرى.
في هذا المقال نقدم لكِ بعض الحقائق التي ستوضح لكِ الأضرار التي تلحقكِ من تناول المأكولات المحقونة.
- الهرمونات التي تم حقنها تقوم بالتأثير السلبي على صحة الإنسان مع مرور الزمن حتى لو كانت نسبة الحقن قليلة أو مدروسة كما يقول البعض فهي تتسبب في إلحاق الأذى بالإنسان تحت أي ظرف.
- بعض أنواع هذه الهرمونات تسبب أمراضاً تؤثر على صحة الإنسان مثل إصابته بعدم الإتزان و إصابة الأجنة في بطون الأمهات بالتشوهات و العيوب الخلقية كما تؤدي إلى إصابة الجسم ببعض أنواع الأورام السرطانية كما تؤثر أيضاً بشكل سلبي على أعضاء الجسم الداخلية مثل الكلى و الكبد.
- تتسبب الهرمونات التي يتم حقنها في الحيوانات ببعض التأثيرات البيولوجية على الإنسان فتظهر بعض علامات الذكورة على الإناث و تظهر بعض علامات الأنوثة على الذكور كما أنها تصيب المرأة بسرطان الثدي و سرطان الرحم و تصيب الرجل بسرطان البروستاتا كما أن الهرمونات تنتقل إلى ألبان الأبقار و البيض الناتج من الطيور.
- هناك العديد من أنواع الهرمونات التي يتم حقن الحيوانات و الطيور بها فتوجد هرمونات جنسية و هذا النوع هو الأكثر خطورة و توجد هرمونات يتم إشتقاقها من الأدرينالين و توجد هرمونات خاصة بالنمو.
- الدراسات العلمية و البحثية وجدت أن النسب المسموح بها من الهرمونات ليتم الحقن بها ضئيلة للغاية و في غالبية الأحوال لا يلتزم بها أحد و يقومون بتزويد الكمية.
- أكثر المخاطر التي يتسبب فيها إستهلاك الهرمونات هي إستهلاك الأطفال لها و نموهم و تقدمهم في العمر و آثارها في أجسامهم كما يوجد بعضهم مصاب بالحساسية الشديدة منها.
- قبل ذبح الحيوان أو الطير الذي تم حقنه بالهرمونات يجب أن يترك لفترة حتى يستطيع جسده أن يتخلص منها بشكل نهائي و هذا الأمر لا يلتزم به أحد مع الأسف.
Enregistrer un commentaire