التصوير الفوتوغرافي هو فن التقاط الصورة فى اللحظة المناسبة
بردود الأفعال والانفعالات التى يبديها البشر فى مختلف مواقف حياتهم.
المصورين هم دائما ما يكونو في قلب الحدث متخفين خفل تلك العدسات
التي تلتقط اللحظات بما تحملها من معاني سواء فرحة أم حزن .
في هذا التقرير نستعرض أصعب اللحظات بخمس صور هزت العالم .
سيدة أرمينية عجوز طاعنة فى السن، يبلغ عمرها 106 عاماً ، تحس
منزلها فى قرية على الحدود الأذربيجانية مسلحة برشاش آلى
الطفلة الكولومبية أوماريا والتى تم العثور عليهابين حطام منزلها بعد
تعرضه للاجتياح من أحد البراكين فى عام 1985، بعد مصارعتها
الموت لمدة ثلاثة أيام، وكانت تلك الصورة سبباً فى مطاردة المسئولين
الكولومبيين وإظهار فشلهم فى تأمين حياة المواطنين.
فتاة أيزيدية تحمل رشاشاً آلياً وتنظر بعينين حادتين تشهدان على فظائع
قام بها تنظيم داعش، وتحمل السلاح فى تلك السن الصغيرة لحمايتها
وحماية أهلها من أى هجوم
تجسدتفي هذه الصورة مآسى المواطنين السوريين قبل عدة سنوات
وما زالت مستمرة حتى الآن، وهى لصبى سوري تغطيه الأتربة ويحتضن
شقيقته الصغري بعد إنقاذها من حطام منزلهما من جراء عمليات القصف.
أم إيرانية تدعى سمية مهرى وابنتها رنا كانتا ضحية زوج وأب متوحش
ألقى بمادة كاوية على زوجته وابنتها أثناء نومهما، بعد تهديد الأم له
بطلب الطلاق نتيجة لضربه لها. ما أدى لفقدانهما البصر.
Enregistrer un commentaire