آخر الأخبار

samedi 19 septembre 2015

بالصور: شرطة كوستاريكا تحقق مع السياح: وقفوا على السلاحف ومنعوها من وضع البيض

بالصور: شرطة كوستاريكا تحقق مع السياح: وقفوا على السلاحف ومنعوها من وضع البيض

تجمع المئات من السائحين لدى مأوى «أوسشنال القومي للحياة البرية»، عند أحد شواطئ كوستاريكا،  لمشاهدات  الأعداد الضخمة من السلاحف التي تخرج لوضع البيض على الشاطئ، في لقتة أحدثت خللًا في عملية وضع البيض التي تقوم بها السلاحف في هذا الموسم من كل عام.



ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن مجموعة من السائحين والسكان المحلين للمنطقة المقريبة من إحدى شواطي كوستاريكًا تصرفوا بشكل غير مسؤول لما تجمعوا عند الشاطئ لمتابعة السلاحف في خروجها من الماء لوضع البيض، وقاموا بتوقيفها والوقوف عليها، وتوقيف أطفالهم عليها لالتقاط الصور، ما دفع العديد من السلاحف للتراجع والرجوع إلى حيثما جاءت دون وضع البيض.


وقام آخرون بملامسة السلاحف والوقوف على اكياس البيض التي وضعتها للتو، والتقطوا الصورالفوتوغرافية باستخدام الفلاش، بحسب تصريحات اتحاد عمال وزارة البيئة والطاقة، ما استثار غضب الاتحاد الذي ندد بالحادثة متوعدًا بإجراء تحقيق مع السياح ومن سمح لهم بالتقدم ولماذا لم يتم إقصائهم عن الشاطئ حتى نهاية الإسبوع، على أن يكون ثمة محاولات للتوصل لطريقة مناشبة للتعامل مع الأمر مستقبلًأ.
وأشارت الصحيفة أن توافد السلاحف على الشاطئ مستمر طوال العام، ولكن التوافد بشهري أكتوبر وسبتمبر يكون بكثرة، ما دفع بعض منظمي البرامج السياحية لإضافة مشاهدة موسم وضع البيض لسلاحف كوستاريكا ضمن برامجهم.
قامت حكومة كوستاريكا بفرض الحماية على مأوى أوسشنال الوطني منذ عام 1982، كونه المكان الوحيد في العالم المشرع فيه بتربية  السلاحف وبيعها، ويسمح للسكان المحليون بجمع البيض الذي تضعه السلاحف خلال الأيام الثلاثة الأولى من موسم الوضع، لأجل بيعه أواستهلاكه.
وتقول حكومة كوستاريكا أن برامجًا علمية تم تطويرها خلال عقد الثمانينيات من القرن المنصرم، كان من شأنها زيادة أعداد سلاحف البحر بغزارة، ومن ثم زيادة العائد الدخل الذي تدره للحكومة من خلال بيع بيضها، والذي كانت تستغله الحكومة في دفع رواتب حرس الشاطئ، وتمويل البحث العلمي.
غير أن الجمع غير القانوني للبيض وقتل السلاحف يؤثر سلبًا على أهمية الشاطئ الذي يعتبر هو الأهم على الإطلاق لوضع بيض سلاحف البحر، كما يضر بالحياة البحرية للمنطقة.







Enregistrer un commentaire

 
جميع الحقوق محفوظة © 2015 مجلة الاسرة العربية

تعريب مداد الجليد