تعرضت معاقة من ذوات متلازمة داون- للاغتصاب من قبل سائق الحافلة (سعودي)، خلال توصيلها من معهد الأمل للتربية الفكرية إلى مركز التأهيل الشامل، في مدينة الجوف، حيث تقيم الفتاة في دار الإيواء بالمركز.وبحسب موقع “عين اليوم” كانت تفاصيل الحادثة، التي تعود ليوم 5 من شهر جمادي الأولى الماضي، عندما عادت الفتاة من مركز الأمل للتربية الفكرية وحدها مع السائق (سعودي) إلى مركز التأهيل الشامل، وكانت في حالة يرثى لها، حيث تعرضت لنزيف شديد، وكانت ملطخة بالدماء، وتبكي وبدا عليها آثار كدمات، وتم عرضها على طبيبة المركز التي كتبت تقريرًا بحالتها.ولم تكن جريمة الاغتصاب وحدها ما يثير الأسى، حيث حاولت إدارة مركز التأهيل الشامل التكتم على القضية مستغلين عدم دراية أهل الفتاة بما تعرضت له ابنتهم، مع محاولة التضييق على إحدى الموظفات في المركز، وفصلها من عملها، بعد أن شهدت بما تعرضت له الفتاة.وجرى اتصالًا هاتفيًا بالموظفة التي أكدت أن الفتاة المعاقة عادت للمركز في إحدى الأيام وحدها مع السائق، حيث لم ترسل مشرفة المركز أي عاملة معها؛ مما جعل السائق يستغل خلوته بالضحية، ويهم باغتصابها.وأضافت: عندما وصلت الفتاة للمركز، ملطخة بالدماء، وتبكي أخذتها المشرفة في إحدى الغرف حتى لا يلاحظها أحد، وأبلغتني إحدى موظفات المعهد أن الفتاة تعرضت للاغتصاب من السائق، وكتبت طبيبة المركز تقريرًا بحالتها الذي لم يعجب مشرفة المركز، واتهمت الطبيبة بنشر أسرار المقيمين في دار الإيواء.وبعد مرور شهرين على الحادثة قدمت مديرة معهد التربية الفكرية بلاغًا للشرطة بما تعرضت له الفتاة، وفتحت الشرطة تحقيقًا بالحادثة يوم الخميس قبل الماضي، وهنا أخذت القضية منحى خطيرًا، فبحسب إفادة الموظفة، أنكرت مشرفة مركز التأهيل الشامل، وبعض الموظفات خلال التحقيق تعرض الفتاة للاغتصاب، إلا أن طبيبة المركز لم تنكر الحادثة، وأكدت للشرطة اطلاعها على حالة الفتاة، وتعرضها للاغتصاب وفق ما جاء في تقرير الحالة، كما أدلت الموظفة بشهادتها لدى الشرطة، موضحة أن الفتاة تعرضت للاغتصاب، ورأت بعينيها الوضع المأساوي الذي كانت عليه بعد وصولها للمركز.وأضافت الموظفة: منذ أن أدليت بشهادتي بدأت الحرب النفسية، ومحاولات التضييق علي، وتم منعي من توقيع الحضور والانصراف يومي الأربعاء والخميس الماضيين، واتهامي من قبل مدير المركز بتشويه سمعة الوزارة، وطردي من عملي، لكني طلبت إحضار خطاب رسمي.وأشارت إلى أن مشرفة المركز، ومدير المركز، ومسؤولي الشؤون الاجتماعية، بالجوف، يقفون ضدها، ويمارسون عليها ضغوطات ومحاولات لاستفزازها، كان آخرها صباح اليوم، عندما قامت سكرتيرة مشرفة المركز بتسليط كاميرا هاتفها الجوال عليها لمحاولة تصويرها، وقدمت الموظفة شكوى قوبلت بالتكذيب، وقالت: طلبت مراجعة كاميرات المراقبة في المكان الذي حاولت السكرتيرة تصويري فيه، لكن اتضح عدم وجودها، وبعد مطالباتي بتفتيش هاتفها، لم يجدوا شيئًا، وربما تكون قد حذفت الصور، ورغم ذلك تم اتهامي بالتهجم عليها لإجباري على ترك العمل.وأكدت الموظفة أن نزلاء مركز التأهيل الشامل يتعرضون لـ “جرائم” يتم التستر عليها، وناشدت وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي بالتدخل لإنصافها من المضايقات التي تتعرض لها، ومحاربتها من جميع مسؤولي الشؤون الاجتماعية بالجوف، مشيرة إلى أنها تواصلت مع إحدى منسوبي الوزارة بالرياض لإنقاذها مما وصفته بـ “تسلط” مسؤولي الشؤون الاجتماعية بالجوف، ومدير مركز التأهيل الشامل، ومشرفة القسم النسائي، مؤكدة أن ضميرها الإنساني لم يسمح لها بالسكوت عما تعرضت له الفتاة، وأدلت بشهادتها لدى الشرطة.يشار إلى أن السائق أُلقي القبض عليه من قبل الشرطة، بعد فتحها لتحقيقات في الحادثة، إثر بلاغ من مديرة معهد التربية الفكرية.
mardi 12 avril 2016
سائق سعودي يغتصب فتاة معاقة ذهنيا
بواسطة: Layali الساعة 07:16 تصنيف اخبار منوعة | تعليقات : 0
تعرضت معاقة من ذوات متلازمة داون- للاغتصاب من قبل سائق الحافلة (سعودي)، خلال توصيلها من معهد الأمل للتربية الفكرية إلى مركز التأهيل الشامل، في مدينة الجوف، حيث تقيم الفتاة في دار الإيواء بالمركز.وبحسب موقع “عين اليوم” كانت تفاصيل الحادثة، التي تعود ليوم 5 من شهر جمادي الأولى الماضي، عندما عادت الفتاة من مركز الأمل للتربية الفكرية وحدها مع السائق (سعودي) إلى مركز التأهيل الشامل، وكانت في حالة يرثى لها، حيث تعرضت لنزيف شديد، وكانت ملطخة بالدماء، وتبكي وبدا عليها آثار كدمات، وتم عرضها على طبيبة المركز التي كتبت تقريرًا بحالتها.ولم تكن جريمة الاغتصاب وحدها ما يثير الأسى، حيث حاولت إدارة مركز التأهيل الشامل التكتم على القضية مستغلين عدم دراية أهل الفتاة بما تعرضت له ابنتهم، مع محاولة التضييق على إحدى الموظفات في المركز، وفصلها من عملها، بعد أن شهدت بما تعرضت له الفتاة.وجرى اتصالًا هاتفيًا بالموظفة التي أكدت أن الفتاة المعاقة عادت للمركز في إحدى الأيام وحدها مع السائق، حيث لم ترسل مشرفة المركز أي عاملة معها؛ مما جعل السائق يستغل خلوته بالضحية، ويهم باغتصابها.وأضافت: عندما وصلت الفتاة للمركز، ملطخة بالدماء، وتبكي أخذتها المشرفة في إحدى الغرف حتى لا يلاحظها أحد، وأبلغتني إحدى موظفات المعهد أن الفتاة تعرضت للاغتصاب من السائق، وكتبت طبيبة المركز تقريرًا بحالتها الذي لم يعجب مشرفة المركز، واتهمت الطبيبة بنشر أسرار المقيمين في دار الإيواء.وبعد مرور شهرين على الحادثة قدمت مديرة معهد التربية الفكرية بلاغًا للشرطة بما تعرضت له الفتاة، وفتحت الشرطة تحقيقًا بالحادثة يوم الخميس قبل الماضي، وهنا أخذت القضية منحى خطيرًا، فبحسب إفادة الموظفة، أنكرت مشرفة مركز التأهيل الشامل، وبعض الموظفات خلال التحقيق تعرض الفتاة للاغتصاب، إلا أن طبيبة المركز لم تنكر الحادثة، وأكدت للشرطة اطلاعها على حالة الفتاة، وتعرضها للاغتصاب وفق ما جاء في تقرير الحالة، كما أدلت الموظفة بشهادتها لدى الشرطة، موضحة أن الفتاة تعرضت للاغتصاب، ورأت بعينيها الوضع المأساوي الذي كانت عليه بعد وصولها للمركز.وأضافت الموظفة: منذ أن أدليت بشهادتي بدأت الحرب النفسية، ومحاولات التضييق علي، وتم منعي من توقيع الحضور والانصراف يومي الأربعاء والخميس الماضيين، واتهامي من قبل مدير المركز بتشويه سمعة الوزارة، وطردي من عملي، لكني طلبت إحضار خطاب رسمي.وأشارت إلى أن مشرفة المركز، ومدير المركز، ومسؤولي الشؤون الاجتماعية، بالجوف، يقفون ضدها، ويمارسون عليها ضغوطات ومحاولات لاستفزازها، كان آخرها صباح اليوم، عندما قامت سكرتيرة مشرفة المركز بتسليط كاميرا هاتفها الجوال عليها لمحاولة تصويرها، وقدمت الموظفة شكوى قوبلت بالتكذيب، وقالت: طلبت مراجعة كاميرات المراقبة في المكان الذي حاولت السكرتيرة تصويري فيه، لكن اتضح عدم وجودها، وبعد مطالباتي بتفتيش هاتفها، لم يجدوا شيئًا، وربما تكون قد حذفت الصور، ورغم ذلك تم اتهامي بالتهجم عليها لإجباري على ترك العمل.وأكدت الموظفة أن نزلاء مركز التأهيل الشامل يتعرضون لـ “جرائم” يتم التستر عليها، وناشدت وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي بالتدخل لإنصافها من المضايقات التي تتعرض لها، ومحاربتها من جميع مسؤولي الشؤون الاجتماعية بالجوف، مشيرة إلى أنها تواصلت مع إحدى منسوبي الوزارة بالرياض لإنقاذها مما وصفته بـ “تسلط” مسؤولي الشؤون الاجتماعية بالجوف، ومدير مركز التأهيل الشامل، ومشرفة القسم النسائي، مؤكدة أن ضميرها الإنساني لم يسمح لها بالسكوت عما تعرضت له الفتاة، وأدلت بشهادتها لدى الشرطة.يشار إلى أن السائق أُلقي القبض عليه من قبل الشرطة، بعد فتحها لتحقيقات في الحادثة، إثر بلاغ من مديرة معهد التربية الفكرية.
Inscription à :
Publier les commentaires
(
Atom
)
Enregistrer un commentaire