آخر الأخبار

dimanche 18 septembre 2016

اتهامات جديدة لترامب بالتحريض على العنف ضد كلينتون

المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون خلال تسجيلها حلقة من برنامج «الليلة مع جيمي فالون»   (رويترز)

بتراجع قضية صحة المرشحين الرئاسيين الأميركيين الى ذيل قائمة الاهتمامات لدى الناخبين، عادت الحماوة الى السباق نحو البيت الأبيض مع اقتراب المناظرة الرئاسية الأولى بين الديموقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب يوم الجمعة المقبل، حيث تقرر أن تقتصر عليهما وحدهما.



وكما في السابق عاد ترامب إلى تصريحاته المثيرة للجدل، حيث اتهمه معسكر الخصوم من جديد بالتحريض على العنف ضد مرشحتهم كلينتون عندما دعا الى نزع أسلحة حراسها الشخصيين.



وقال ترامب امام نحو أربعة آلاف من أنصاره في ميامي في ولاية فلوريدا (جنوب شرق)، حول الحراس الشخصيين الذين يرافقون منافسته إن وجودهم «مخالف فعلا للتعديل الثاني» للدستور الأميركي الذي يتعلق بالحق في حيازة السلاح، في إشارة إلى تأييد كلينتون للحد من انتشار الأسلحة.

وأضاف قطب العقارات الثري «يجب على حراسها التخلي عن أسلحتهم».

وأضاف «يجب ان يتخلوا عن اسلحتهم؟ أليس كذلك؟ أليس كذلك؟ يجب ان يتخلوا عن أسلحتهم او انتزعوها منهم. 

انها لا تريد أسلحة لذلك خذوها ولنرَ ماذا سيحدث. 

خذوا أسلحتهم؟ سيكون الأمر بالغ الخطورة».

ويتمتع ترامب وكلينتون بصفتهما مرشحين للانتخابات الرئاسية بحماية «الجهاز السري» الأميركي.

وعلى الفور رد المعسكر الديموقراطي، وقال روبي موك مدير حملة كلينتون في بيان ان «دونالد ترامب المرشح الجمهوري للانتخابات يميل الى تحريض الناس على العنف».

وأضاف موك «سواء كان الأمر لاستفزاز متظاهرين في تجمع او للمزاح، انها صفة غير مقبولة لدى شخص يتطلع الى منصب قائد» الجيوش.

وتابع البيان ان ترامب «ليس مؤهلا ليكون رئيسا وحان الوقت ليدين القادة الجمهوريون هذا السلوك المقلق لمرشحهم».

وكان ترامب دعا بداية شهر اغسطس مؤيدي حيازة السلاح في الولايات المتحدة الى وقف تقدم منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون او القضاة الذين يمكن ان تعينهم في المحكمة العليا ما أثار جدلا جديدا في الحملة الانتخابية.

وأثارت تصريحات ترامب هذه جدلا جديدا في الحملة بعدما فسرها المراقبون والعديد من وسائل الإعلام على أنها دعوة إلى استخدام العنف.

وفي موقف جدلي آخر، اعترف المرشح الجمهوري ترامب بأن الرئيس الحالي باراك أوباما ولد في الولايات المتحدة وذلك بعد سنوات من قيادته حملة التشكيك في صحة تلك المعلومة.

وقال ترامب في تصريحات مساء امس الأول «إن الرئيس باراك أوباما ولد في أراضي الولايات المتحدة»، ملقيا باللوم في بدء هذا الجدل على منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون وحملتها عام 2008 فيما نفت وسائل إعلام أميركية أن تكون كلينتون تورطت في هذا الأمر، اذ يفرض دستور الولايات المتحدة أن يكون الرئيس قد ولد في الأراضي الأميركية.

وكان ترامب دعا في مقابلة عام 2011 الرئيس أوباما لإظهار شهادة ميلاده قائلا «إن هناك أمرا ما في شهادة ميلاده لا يرغب في اظهاره».

وبالعودة الى تفاصيل السباق الانتخابي، ستتواجه هيلاري وترامب في أول مناظرة تلفزيونية وحدهما بعد أيام، حيث لم ينجح المرشح المستقل غاري جونسون في الحصول على عتبة الـ 15% من نوايا الأصوات اللازمة.

وأعلنت اللجنة المستقلة التي تنظم المناظرات الرئاسية ومناظرة نائب الرئيس انه ستتم دعوة المرشحة الديموقراطية والمرشح الجمهوري فقط الى المناظرة في 26 سبتمبر في جامعة هوفسترا قرب نيويورك. 

وأضافت انهما تعهدا بالمشاركة فيها. 

وبحسب معدل استطلاعات الرأي الخمسة التي اخذت في الاعتبار، حصلت كلينتون على 43% من نوايا الأصوات وترامب على 40.4% وغاري جونسون على 8.4% ومرشحة حزب الخضر جيل شتاين على 3.2%.

وكان جونسون يأمل في الوصول الى عتبة الـ 15% من نوايا الأصوات للمشاركة في المناظرات التي تعد من الأهم هذه السنة.

وشعر المعسكر الديموقراطي بالقلق فجأة عندما أظهرت استطلاعات للرأي ان تقدم هيلاري كلينتون على المستوى الوطني تبخر منذ نهاية اغسطس. 

ويتخوف الديموقراطيون من تعبئة ضعيفة لناخبيهم التقليديين خصوصا الأقليات التي ساهمت الى حد كبير في فوز باراك اوباما في 2008 و2012.

ولشحذ همم هؤلاء وفئة الشباب استعانت حملة المرشحة الديموقراطية بشخصية محببة لدى الجماهير هي السيدة الأولى ميشيل أوباما. 

فقد دعت الناخبين الى التصويت لصالح هيلاري مؤكدة انها لا تفهم قلة الحماسة التي تثيرها. 

وقالت «عندما اسمع اشخاصا يقولون انهم ليسوا متحمسين لا أوافقهم الرأي.

هيلاري تلهمني!» مشيرة الى «ثباتها وشجاعتها وطيبتها».

وأضافت من جامعة جورج ميسون في فيرفاكس (فيرجينيا شرق) «لدينا فرصة لانتخاب إحدى أنسب الشخصيات للبيت الأبيض».

ومن دون ان تذكر دونالد ترامب بالاسم انتقدت ميشال اوباما عدم استقراره وخبرته المحدودة وقلة إلمامه بالملفات.

وقالت «اننا بحاجة الى شخصية تأخذ هذا المنصب على محمل الجد.

لن يتغير مرشح فجأة عندما يتولى مهامه».

وقالت ميشال «لا يكفي المشاركة في بعض التجمعات الانتخابية والتقاط صور سيلفي».

وأضافت «لا يكفي ان نكون غاضبين. 

علينا انتخاب شخصية ستناضل معكم ومن اجلكم».

وتابعت «استعدوا للعمل وأجروا اتصالات واطرقوا الأبواب».

وأمام جمع من الطلاب في فيرجينيا قالت السيدة الأميركية الأولى التي فاز زوجها باراك أوباما بالرئاسة في انتخابات 2008 و2012 بفضل تأييد أعداد كبيرة من الناخبين الشبان إن أصواتهم يمكن أن تكون حدا فاصلا بين فوز كلينتون و خسارتها أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
الرئيس النيجيري يعتذرعن سرقة خطاب سابق لأوباما
اعتذر الرئيس النيجيري محمد بخاري عن ورود مقاطع مسروقة بخطابه من خطاب سابق للرئيس الأميركي باراك أوباما، متوعدا بعقاب المسؤولين عن ذلك.
وذكرت شبكة «إيه.بي.سي» الأميركية أمس أن خطاب بخاري، الذي تلاه في 8 من سبتمبر الجاري أثناء إطلاق حملته «التغيير يبدأ بي»، شمل مقاطع شبه مطابقة لأجزاء من خطاب الفوز الذي تلاه أوباما بعد فوزه بالرئاسة في عام 2008.

وانتقدت وسائل إعلامية محلية السرقة الأدبية، التي حدثت في يوم إطلاق الرئيس لحملة تنادي بالصدق والنزاهة.

Enregistrer un commentaire

 
جميع الحقوق محفوظة © 2015 مجلة الاسرة العربية

تعريب مداد الجليد