يعاني أناس كثيرون من برودة الأطراف والساقين، وتصيب النساء أكثر من الرجال، وتظهر عادة في العشرينيات أو الثلاثينيات من العمر، وهي حالة يرجع سببها إلى ضعف وصول الدم إلى هذه الأطراف، وهي من الأعراض ذات الارتباط بالدورة الدموية والأوعية، وتعني أن هناك تقلصاً في الأوعية التي تنقل الدم إلى الأطراف.
تعود أسبابها لعدة أمور، منها: التدخين، استعمال بعض الأدوية التي تعمل على تقلص الأوعية، فقر الدم، العمل في جو بارد، والذين يعملون بالآليات التي تحفر الأرض بذبذبات أو ارتجاجات، تصلب الشرايين، بعض أمراض الروماتيزم، قصور الغدة الدرقية، عند المصابين بأمراض ضعف الأعصاب كالهستيريا، التوتر النفسي .
والأعراض التي تشير إلى الإصابة ببرودة الأطراف هي: الشعور بالبرودة في أصابع اليد أو القدم المصابة مع وجود ألم خاصة بعد الذهاب إلى الفراش ليلاً ويكون لون الجلد شاحباً، وذلك لأن الجسم عندما يواجه البرد يبدأ في المحافظة على حرارة أعضائه، وتأخذ الأوعية الدموية الصغيرة في الجلد (الأوعية المنظمة للحرارة) في الانقباض فجأة، ثم تبقى منقبضة، مما يقلل من تدفق الدم إلى الجلد، الذي يتحول لونه إلى شاحب ويصبح باردا، وبعض الحالات استجابة إلى هبوط درجات الحرارة يتغير لونها إلى الأبيض أو الأزرق وتدوم من دقائق إلى ساعة، وبمجرد أن يعود التدفق الدموي لطبيعته وتدفأ الأطراف يتحول لونها إلى الأحمر، وجود بعض الآلام في عضلات الفخذ أو الساق خاصة عند القيام بمجهود.
وللوقاية منها يجب: إنقاص الوزن الزائد، عدم التدخين، تجنب الحرارة المفرطة مثل الحمامات الساخنة والتدفئة المفرطة في فصل الشتاء، لبس جوارب صوفية وواسعة المسامات، تجنب الفترات الطويلة من الجلوس أو الوقوف، تجنب الكعب العالي، وتجنب الملابس والأحذية الضيقة لأن هذا كله يعيق الدورة الدموية، رفع الساقين لتحسين الدورة الدموية فيهما.
أما وسائل العلاج فتتضمن: استخدام وسائل طبيعية مثل عمل حمامات متعاقبة للقدمين تبدأ بماء ساخن ثم ماء بارد، التدليك والتنشيط الاهتزازي بواسطة أجهزة تدليك القدم الكهربائية، الحركة في الهواء الطلق، المشي بين وقت وآخر على أصابع القدمين، مكافحة الإمساك إن وجد، وتخفيف الوزن.
ويوصى بتناول كمية مناسبة من الفيتامينات والمعادن المضادة للأكسدة، فيتامين A وفيتامين B المركب وفيتامين C وفيتامين E بالإضافة إلى السيلينيوم والكالسيوم والزنك.
ومن أنواع العلاج أيضاً التدخل الجراحي، إذا كانت الجراحة مطلوبة لاستعادة طبيعة دوران الدم المعاق بواسطة انسدادات بالشرايين.
ويذكر أن الكثير من الأمراض المرتبطة بالدورة الدموية لها صلة وثيقة بالنظام الغذائي لأن التقليل من المواد المساعدة على تضييق الشرايين يقي من المضاعفات ويقلل المخاطر المحتملة، والتغذية السليمة تعمل على تخفيف المضاعفات، لذلك يجب الإكثار من الغذاء النباتي الطازج والحليب والبيض والكبد وزيت الزيتون والحمضيات والفواكه وشرب السوائل الدافئة.
م.ش م ح
والأعراض التي تشير إلى الإصابة ببرودة الأطراف هي: الشعور بالبرودة في أصابع اليد أو القدم المصابة مع وجود ألم خاصة بعد الذهاب إلى الفراش ليلاً ويكون لون الجلد شاحباً، وذلك لأن الجسم عندما يواجه البرد يبدأ في المحافظة على حرارة أعضائه، وتأخذ الأوعية الدموية الصغيرة في الجلد (الأوعية المنظمة للحرارة) في الانقباض فجأة، ثم تبقى منقبضة، مما يقلل من تدفق الدم إلى الجلد، الذي يتحول لونه إلى شاحب ويصبح باردا، وبعض الحالات استجابة إلى هبوط درجات الحرارة يتغير لونها إلى الأبيض أو الأزرق وتدوم من دقائق إلى ساعة، وبمجرد أن يعود التدفق الدموي لطبيعته وتدفأ الأطراف يتحول لونها إلى الأحمر، وجود بعض الآلام في عضلات الفخذ أو الساق خاصة عند القيام بمجهود.
وللوقاية منها يجب: إنقاص الوزن الزائد، عدم التدخين، تجنب الحرارة المفرطة مثل الحمامات الساخنة والتدفئة المفرطة في فصل الشتاء، لبس جوارب صوفية وواسعة المسامات، تجنب الفترات الطويلة من الجلوس أو الوقوف، تجنب الكعب العالي، وتجنب الملابس والأحذية الضيقة لأن هذا كله يعيق الدورة الدموية، رفع الساقين لتحسين الدورة الدموية فيهما.
أما وسائل العلاج فتتضمن: استخدام وسائل طبيعية مثل عمل حمامات متعاقبة للقدمين تبدأ بماء ساخن ثم ماء بارد، التدليك والتنشيط الاهتزازي بواسطة أجهزة تدليك القدم الكهربائية، الحركة في الهواء الطلق، المشي بين وقت وآخر على أصابع القدمين، مكافحة الإمساك إن وجد، وتخفيف الوزن.
ويوصى بتناول كمية مناسبة من الفيتامينات والمعادن المضادة للأكسدة، فيتامين A وفيتامين B المركب وفيتامين C وفيتامين E بالإضافة إلى السيلينيوم والكالسيوم والزنك.
ومن أنواع العلاج أيضاً التدخل الجراحي، إذا كانت الجراحة مطلوبة لاستعادة طبيعة دوران الدم المعاق بواسطة انسدادات بالشرايين.
ويذكر أن الكثير من الأمراض المرتبطة بالدورة الدموية لها صلة وثيقة بالنظام الغذائي لأن التقليل من المواد المساعدة على تضييق الشرايين يقي من المضاعفات ويقلل المخاطر المحتملة، والتغذية السليمة تعمل على تخفيف المضاعفات، لذلك يجب الإكثار من الغذاء النباتي الطازج والحليب والبيض والكبد وزيت الزيتون والحمضيات والفواكه وشرب السوائل الدافئة.
م.ش م ح
Enregistrer un commentaire