مرتكبا مجزرة سلوى خططا للهرب بحراً والأول ضبط في فندق بحولي

في أقل من 24 ساعة تمكنت الأجهزة الأمنية ممثلة في الإدارة العامة

للمباحث الجنائية برئاسة العميد محمد الشرهان من إلقاء القبض على المتهمين قاتلي المواطنين والوافدة الإندونيسية بمنطقة سلوى يوم أمس، وذلك بعد عمليات بحث وتحريات مكثفة وسماع شهود العيان وتفريغ كاميرات المراقبة بالعمارة محل الواقعة.

وكشفت التحريات التي اشرف عليها خلال امس وامس الاول وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الامن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي أن المتهم الأول يدعى (م.ع) إيراني الجنسية مواليد ١٩٧٦ ويعمل طباخا لدى صاحب المسكن، وهو من قام بتكبيل الضحايا من الايدي والأرجل تمهيدا لإتمام الجريمة، والمتهم الثاني يدعى (ع.م) إيراني الجنسية مواليد ١٩٨٥، وهو من قام بعملية القتل بواسطة مسدس، بعد أن وضع الاثنان سيناريو لخطة عملية لإتمامها.

وحول ملابسات الجريمة ذكر مصدر امني أنه في يوم الواقعة كان المتهم الأول متواجدا بالشقة، حيث قام بالاتصال بصديقه المتهم الثاني لتنفيذ الخطة التي اتفقا عليها مسبقا، وذلك بعد أن حددا التوقيت المناسب لتنفيذ الجريمة، وعند حضور المتهم الثاني، قام الأول بفتح باب الشقة له، ثم قام الاثنان بتهديد الضحايا بالسلاح.

وتكبيلهم، ثم ارتكبا الجريمة وسرقة مبلغ قدره 276 ألف دينار كويتي وثلاث أسلحة خاصة بصاحب المسكن، ثم لاذا بالفرار.

وأضاف المصدر ان إدارة مباحث حولي تمكنت من ضبط المتهم الاول في منطقة سلوى والثاني بأحد الفنادق في محافظة حولي بعد ان كشفت التحريات النية المبيتة له بالهروب إلى خارج البلاد بحرا.

وبمواجهــة الاثنيـــن بالتحريات، اقرا واعترفا بارتكابها، وأدلى كل منهما بوصف تفصيلي للواقعة.

وارشدا الأجهزة الأمنية إلى مكان إخفاء المبلغ المسروق، وكذلك السلاح المستخدم في الجريمة والأسلحة التي سرقاها أيضا من صاحب المسكن. وأحيل المتهمان والمضبوطات إلى جهة الاختصاص.