آخر الأخبار

vendredi 2 décembre 2016

كاميرا نصبت لتصوير أسد جبلي .. فالتقطت هذه الصور!

كاميرا نصبت لتصوير أسد جبلي .. فالتقطت هذه الصور!

هناك بعض من الناس لديهم متسع من الوقت، لفعل أشياء كثيرة قد تكون غير مهمة، وعلى أي حال يمكن أن نشكر هؤلاء لأنهم قد يكونون مصدراً للتسلية.



القصة تتعلق بالاشتباه في أحد أسود الجبال، انطلقت فرقة من إدارة الشرطة في غاردنر بولاية كانساس الأميركية بحثا عنه في المنطقة، بعد أن قال عدد من السكان إنه أقلق مضاجعهم.



ونصبت الشرطة اثنين من الكاميرات في الليل، للمساعدة في التوصل إلى هذا الحيوان المفترس.

وبالفعل قامت الكاميرتان برصد صور متنوعة أظهرت العديد من الحيوانات التي تتجول بالمنطقة في الظلام، حيث الصور تفتقد لبراعة الألوان بفعل العتمة.

ولكن للأسف اتضح أن الأسد المطلوب لم يكن في أي من الصور العديدة التي جرى تصويرها.

بدلا عن ذلك أظهرت الصور مشاهد أخرى من الحياة البرية في المنطقة، ولنا أن نتخيل أن نرى ذئاباً ووعولاً ليلية وغيرها من الكائنات الهائمة، وقد حدث ذلك.

ولكن كانت هناك الصور الأخرى التي شكلت مصدر الغرابة. ففي واحدة من الصور ظهر أحد البشر الذين شاركوا في هذه "المهزلة"، كما سمّتها بعض وسائل الإعلام المحلية.

وكان ذلك الشخص قد بدا بشكل غريب وسط الظلام الدامس، وهو يرتدي زياً على شكل حيوان.

ومن ثم ظهر شخص آخر؛ فثالث لتستمر هذه الطرفة، وتكشف عن هؤلاء الأشخاص الذين يظهرون في الصور بما يجعلهم أكثر غرابة وإخافة من الواقع.

وفي نهاية الأمر فقد اكتشفت الشرطة في غاردنر حجم الفكاهة وراء ما يحدث، ونشرت بياناً قالت فيه إنها بدلاً من أن تجد الأسد فوجئت بالصور التي التقطتها الكاميرتان المتحركتان لتعقب الأثر.

وقامت بتضمين مزيج من هذه الصور في البيان الذي نشرته بالفيسبوك حول ما حدث.

وقالت الشرطة إنها الآن وبعد أن انتهت قصة الأسد، لديها اهتمام مختلف يتعلق بعدد من الناس قاموا بهذه الأعمال الفكاهية، وهم يقيمون احتفالاً بالليل وسط الغابة مقلدين حياة الحيوانات.

وقد علق بعض الناس على الفيسبوك على خبر الشرطة بالقول: "بعد الآن لا نظن أن الأسد سيبقى بعد أن رأى ما رأى من هؤلاء المتصيعين".

في حين كان الغالبية قد تفاعلوا إيجابيا مع الخبر وشكروا الشرطة، لأنها صنعت لهم البهجة والمسرة. لكن رغم ذلك فقد أسرع آخرون للتأكيد أنهم رأوا الأسد مجددا. وهذا ما يعني أن القصة لم تنتهِ بعد.
.








Enregistrer un commentaire

 
جميع الحقوق محفوظة © 2015 مجلة الاسرة العربية

تعريب مداد الجليد