استدعت إحدى المحاكم أميركية الرئيس السابق للولايات المتحدة باراك أوباما للحضور إلى مقرها في ولاية شيكاغو.
وقد استدعي أوباما ليكون جزءاً من الأشخاص الذين تختارهم المحكمة ليكونوا هيئة محلفين تبت في إحدى القضايا، لكن القاضي لم يختر أوباما وسمح له بالانصراف.
وتتكون هيئة المحلفين من المواطنين العاديين، وتستدعي المحكمة عدداً كبيراً من المواطنين، ثم تختار منهم البعض ليكونوا من المحلفين ويرجع الآخرون إلى منازلهم.
وكل من يأتي إلى المحكمة يحصل على مبلغ قدره 17 دولاراً.
وكان أوباما قد استدعي من قبل وذلك في عام 2010 عندما كان رئيساً للولايات المتحدة حينها، لكنه اعتذر عن الحضور بسبب اجتماع مخطط له مسبقاً مع رئيس إقليم كردستان العراق.
وفي عام 2015 استدعت محكمة في دالاس الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن للخدمة في هيئة المحلفين، لكن القاضي لم يختره وسمح له بالانصراف.
وقبله كان بيل كلينتون في عام 2013 الذي سمح له القاضي بالانصراف أيضاً، وكان ذلك في مدينة نيويورك.
Enregistrer un commentaire