يعتبر الزبادي من الأغذية الغنية بعنصر الكالسيوم الذي يعيد التوازن للبكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يرفع من كفاءة الجهاز المناعي. من هنا يعتبر ريجيم الزبادي والتفاح من أكثر أنواع الحميات نجاحاً بحسب الأخصائيين لكونه يضم فيتامينات ومضادات للأكسدة.
ويؤكد الخبراء أن الزبادي مفيد في تنظيف المعدة ولاسيما الرائب منه، حيث يحتوي على مجموعة كاملة من فيتامين ( أ ) ، (سي) ، (ب ) ، ويفيد الجهاز الهضمي، إذ يساعد حامض اللبن على امتصاص الكالسيوم الموجود في الأطعمة الأخرى، ولا يترك مجالاً للطعام كي يتعفن داخل الأمعاء ويمنع بالتالي حدوث أي اضطرابات كالإسهال أو الإمساك وغير ذلك من أمراض الأمعاء، وتساعد بكتيريا الزبادي على وضع كميات هائلة من فيتامين( ب) في القناة الهضمية ويتم امتصاص هذا الفيتامين في الحال، وعلى مقاومة الإلتهابات المهبلية لدى النساء.
وتؤكد العديد من الدراسات أن الزبادي يخفف حدة الحرارة والعطش، ويزيل الإجهاد والتوتر، كما يفيد في الحماية من بعض الأورام وخفض دهون الجسم وتنظيم توزيعها، إلى جانب مساعدته في تقوية العظام وتحقيق الرشاقة وزيادة المناعة وتقوية الجهاز الهضمي والدورة الدموية.
ويؤدي تناول الزبادي في نظام غذائي متكامل مع تقليل النشويات والسكريات والدهون إلى فقدان أكثر من 80% من الدهون الموجودة في منطقة البطن و22% من الوزن بصفة عامة و61 % من دهون الجسم خلال 12 أسبوعاً.
ويؤكد الخبراء أن للزبادي القدرة على حرق الدهون في الجسم لأنه لا يغير قدرة الجسم على حرق الدهون، ما يجعله يفقد هذه الدهون ويحتفظ بالعضلات، ويحتوي على بكتيريا "اللاكتوباسيلس اسيدوفيلس" التي تؤدي إلى تخمر اللبن . كما يحتوي على بكتيريا "اللاكتيز" الهاضم لسكر اللاكتوز الموجود في اللبن، وهو أنزيم يفقده 85 % من الناضجين و يتسبب في صعوبة الهضم واضطرابات الأمعاء وسوء الهضم والإنتفاخ.
ويشيرون إلى أن الأفراد الذين يتناولون اللبن الزبادي الخالي الدسم بانتظام يفقدون أوزاناً أكبر بكثير مما يفقده الآخرون حتى ولو اتبعوا نظاماً غذائياً منخفض السعرات الحرارية، مؤكدين أن الألبان تحتوي على أكثر من 400 حمض دهني وكثير منها له القدرة على الحماية من الأمراض المزمنة، مثل السرطان وأمراض الكبد والجهاز الدوري.
وتتعدد طرق ريجيم الزبادي والتفاح وهناك أنواع عديدة منه:
1-النوع الأول لمدة أسبوع واحد
يقوم هذا الريجيم في اليومين الأولين على تناول التفاح حتى الشعور بالشبع مع شرب الماء والمشروبات الساخنة.
ويقوم اليوم الثالث والرابع على شرب اللبن أو الزبادي في وجبات الإفطاء والغداء والعشاء.
ويسمح في اليوم الخامس والسادس والسابع بتناول أي نوع طعام خال من الدهون مع الإكثار من الأناناس الطازجة لأنها تساعد على حرق الدهون مع الحرص على المشي يومياً ولو لساعة يومياً.
2-النوع الثاني، يتمثل بـ:
وكذلك يمكن اتباع هذا النوع من ريجيم الزبادي والتفاح ويقوم على تناول تفاح طيلة النهار مع الإكثار من شرب الماء في اليوم الأول والثاني.
وفي اليوم الثالث والرابع، يجب تناول منتجات الألبان من جبن ولبن وحليب.
ويجب تناول الكيوي والأناناس في اليوم الخامس والسادس.
أما في اليوم السابع، فيسمح بتناول اللحوم المشوية.
Enregistrer un commentaire