حمل
تطمح كل امرأة في تحقيق حلم الأمومة، وتصاب الزوجة بحالة نفسية سيئة في حال تأخر حدوث الحمل.
وبحسب ما جاء في موقع "أنا حامل"، هناك مجموعة من العوامل التي تشكل سببا أساسيا في تأخر الحمل، تعرفي عليها في السطور التالية:
- الوزن: إذا كنت تعانين من نقص في الوزن أو زيادة مفرطة في الوزن، فإن ذلك يؤثر سلبا على إنتاج البويضات بشكل سليم.
- السن: إن كنت في منتصف الثلاثينات ولم يسبق لك الحمل فعليك التوجه للطبيب بشكل أسرع، لأن البويضات الصالحة للتلقيح بشكل طبيعي قد تكون في نقصان.
- تناول الأدوية: يوجد بعض الأدوية كمضادات الالتهاب ومضادات الاكتئاب وبعض الأدوية الخاصة بالسرطان قد يكون لها أيضا تأثير على خصوبتك.
- التدخين: يؤثر التدخين على الصحة بشكل عام، وله نفس التأثير على خصوبتك، فهو يقلل من مستوى هرمون الاستروجين في جسمك، فإذا كنت تفكرين في الحمل، عليك أولا الإقلاع عن التدخين.
- التوقيت الخاطئ: قد تختارين وقتا خاطئا لإقامة العلاقة الحميمة بما لا يتناسب مع فترة الإخصاب المثلى الخاصة بك.
- الضغط العصبي: ضغوط العمل وانتظار حدوث الحمل بشكل مبالغ فيه قد يؤثر على حدوث الحمل بشكل سلبي.
- عدم انتظام الدورة: متوسط حدوث الدورة يكون 28 يوما، ويعتبر أيضا من الطبيعي حدوثها بين 23 يوم إلى32 يوم، وهذه هي المدة التي تحتاجها البويضة حتى تنتقل من قناة فالوب إلى الرحم ثم تنتهي دورتها ببدء دورتك الشهرية، فإذا كانت مدتها أكثر من ذلك، أو لا تأتيك في بعض الشهور، أو تأتي على فترات مختلفة في كل مرة عليك استشارة الطبيب مبكرا.
- الأورام: الأورام الليفية حتى الحميدة قد تأثر على حدوث الحمل، وكذلك الورم في بطانة الرحم قد يعوق التصاق البويضة في جدار الرحم فيؤثر على حدوث الحمل.
- الأمراض المزمنة: كضغط الدم والسكر والربو والأمراض المتصلة بالغدد، كلها يجب معالجتها أو إخضاعها تحت السيطرة بالأنظمة الغذائية مثلا، أو بعض الأدوية التي لا تؤثر على الخصوبة.
- الأمراض المنقولة جنسيا: من أكثرها شيوعا إلتهاب الحوض الناتج عن العدوى المنقولة بسبب العلاقة الحميمة، وكذلك الكلاميديا أو السيلان وكلها أمراض حين تعالج يصبح حدوث الحمل ممكنا بصورة أكبر.
- مشاكل جراحية: بعض العمليات الجراحية في الحوض أو البطن تؤثر بشكل غير مباشر مثل عملية الزائدة الدودية وعملية تكيس المبايض، الذي هو في حد ذاته قد يكون سببا لتأخر الحمل.
- الحمل خارج الرحم أو الإجهاض المتكرر ينذر بأن هناك مشكلة تمنع استقرار الحمل وقد تحتاج إلى حل قبل التفكير في حدوث حمل جديد.
Enregistrer un commentaire