"أب" عربي يعرض زوجته وابنتيه "عراة" على الإنترنت

أراد أن يصبح ثريا فلم يجد سوى شرفه كي يبيعه ويترك الفقر ومهنة "البواب" التي لازمته، فأدخل عائلتة في طريق الدعارة عله ينسى أيام المرارة. وانتهى به الأمر أن روج لبناته وزوجته على مواقع الانترنت، قبل أن تلقي الشرطة المصرية القبض عليه.

يقول المتهم "أحمد. خ" في التحقيق: إنه نزح إلى القاهرة، وعمل بوابا فى إحدى عمارت حى الزمالك، وتعرف على زوجته التي أنجب منها فتاتين، ومن وقتها ظل الفقر يطاردهما، حتى حدثت مشاجرة بينه وبين صاحب سيارة ملاكي، نزل منها، وصفعه، ومن وقتها قرر أن يصبح ثريا".

وأضاف بحسب "بوابة الصباح": "شعرت بالإهانة عندما حاولت أخذ حقي، فتعرضت للضرب على يد الحرس الخاص لصاحب السيارة، الذي تبين أنه رجل أعمال كبير، ووقتها كرهت الحياة، ولم أعد أريد سوى جمع المال، فقررت الدخول في طريق الدعارة، وأجرت شقة فى العمارة التي أعمل بها بوابا باسم أحد أصدقائي، وبدأت في جلب الساقطات، عندها بدأ رجال الأعمال في التردد عليها، وجمعت أموالا كثيرة".

أما قصة زوجته في طريق الدعارة فبدأت عندما لاقت إعجاب أحد الزبائن، فعرض على الزوج مبلغ 5 آلاف جنيه مقابل ممارسة الجنس معها، وبحسب اعترافات المتهم أمام نيابة قصر النيل، وافق، وأجبرها على معاشرة الزبون، وبعدها قرر أن يدفع ابنتيه في نفس الطريق، مع تصويرهن عراة، وعرض الصور على شبكة الإنترنت".

وأضاف الأب والزوج المتهم: "مرت 5 أشهر على عملي وزوجتي وبناتي في الدعارة، جمعنا أموالا طائلة، لكنني طمعت في الحصول على المزيد، كما عرضت زوجتي وبناتي على راغبي المتعة الحرام، وفي إحدى المرات فوجئت زوجتي بفيديو لها على الإنترنت، صوره لها أحد الزبائن أثناء ممارسته الجنس معها، وباعه لأحد المواقع الإباحية، لكنني لم أهتم بأمر ذلك الفيديو، حتى تم إلقاء القبض علينا".

ومن خلال رصد صفحات المواقع الإلكترونية التي أنشأها المتهم، حددت الشرطة موقعه في منطقة الزمالك، وأصدر الأمر لدورية تضبط فيه الزوج بتهمة تسهيل واستغلال النسوة في أعمال الدعارة، كما تم ضبط ابنتيه وزوجته داخل الشقة، والتحفظ على الهواتف المحمولة الخاصة بهم، ومبلغ 10 آلاف جنيه، وألف ريال سعودي، وتحرر محضر عن الواقعة.