السجن 100 عام لمصریة وعشیقھا بتھمة بشعة جدا .!

.قررت محكمة جنایات الزقازیق بالشرقیة في مصر، السجن 50 سنة لأم و50 سنة لعشیقھا بتھمة، تعذیب طفلتھا حرقاً حتى الموت وتركھا تنزف لیلة كاملة دون إسعافھا، والتستر على عشیقھا


.واستعملت المحكمة الشدة مع المتھمة وعشیقھا، طبقا للقانون رقم 2 من قانون الطفل المصري الذي یقضي بأنھ إذا كان المجني علیھ طفل تضاعف العقوبة، فتمت مضاعفة عقوبة السجن المؤبد للمتھمة وعشیقھا وترجع أحداث الواقعة لیوم 26 من شھر مارس لسنة 2013، عندما تلقى مدیر المباحث الجنائیة في الشرقیة، إخطارا یفید العثور على جثة ملفوفة ببطانیة بصندوق قمامة بمدینة العاشر من رمضان التابعة لمحافظة .الشرقیة

وتبین من التحریات الأولیة أن الجثة لطفلة تبلغ من العمر 5 سنوات عاریة تماما من الملابس وبھا آثار تعذیب وحروق بالقدمین والیدین، وانتقلت النیابة لمكان الواقعة للمعاینة وأمرت بانتداب الطب الشرعي للتشریح وبیان .سبب الوفاة،

وظلت الواقعة غامضة لمدة عام ونصف إلى أن توصلت التحریات السریة إلى اكتشاف الواقعة .وتبین قیام "ن م" 25 سنة أم الطفلة، بالاشتراك مع عشیقھا "م ر م " 25 سنة بائع فاكھة، بتعذیب الطفلة، وقیام العشیق بإطفاء السجائر بجسدھا، والتخلص من جثتھا، وظلت الجثة مجھولة لمدة عام ونصف

وتبین من التحریات أیضا، أن الأم المتھمة من إحدى محافظات الصعید وحضرت إلى مدینة العاشر من رمضان، بعد انفصالھا عن زوجھا ومعھا طفلتھا "ماري" 5 سنوات، ثم تعرفت على فكھاني وعاشت معھ بدون زواج، وخلال تلك الفترة كان یقوم بضرب الطفلة وتعذیبھا حتى قام بصفع رأسھا بالحائط وتركھا في الغرفة عقابا لھا على شقاوتھا،

كما أقر المتھم أمام النیابة، وتركھا في الغرفة لتأدیبھا، ولكن الطفلة توفت متأثرة .بإصابتھا، وقام بمساعدة أم الطفلة بلفھا في ملایة، والتخلص من الجثة بوضعھا بصندوق قمامة، وعثرت أجھزة الأمن على الطفلة وظلت الجثة مجھولة لم یتم التعرف علیھا وكشفت التحقیقات أن الأم أنجبت من المتھم طفلة توفت بعد 6 أشھر، وأن المتھم أقر أمام النیابة أنھا توفیت عقابا من الله على تعذیبھ طفلة عشیقتھ، حیث كشف تقریر الطب الشرعي وجود كدمات وآثار تعذیب حرق بجسد .الطفلة وأمام نیابة العاشر برئاسة المستشار محمد جودة وبإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنیابات جنوب،

اعترفت الأم بالواقعة واعترف المتھم أیضا بارتكاب الواقعة فأمرت النیابة بحبسھما على ذمة التحقیقات .وأحالتھما محبوسین إلى دائرة جنایات الزقازیق، لمحاكمتھما بتھمة القتل العمد