آخر الأخبار

samedi 14 juin 2014

خادمات يهربن قبل رمضان.. وسعوديات يبكين

خلال شهر أكثر من 6000 بلاغ عن هروب خادمة في المملكة العربية السعودية، هي المعلومة التي تداولها مغردون سعوديون عبر الهاشتاق الأكثر تداولا "هروب_الخادمات_في_رمضانالذي شارك به أكثر من 9940 مغرد.
هذا الهاشتاق جاء بعد أزمة حقيقية تعسيها العائلة السعودية في ظل قلة عدد الخادمات المستقدمات، وهو ما اضطر حكومة السعودية لإبرام اتفاقيات مع اندونسيا والفلبين لاستقدام عاملات أجنبيات، هذا فضلا عن انتقادات ربات المنزل السعوديات حول أداء العاملة المنزلية التي أصبحت تتصرف كما تشاء في شؤون المنزل.

وفي هذا تضطر المرأة السعودية وخوفا من طلب الخادمة العودة إلى بلادها وتركها للعمل؛ إلى الصمت على تصرفات الخادمات، ويغرد في هذا الهاشتاق منى عسيري عن الموضوع "أصبحت الخادمة إلى درجة ما سيدة البيت في السعودية، وقد نستيقظ صباحا نجدها الآمر الناهي في المنزل".
في الوقت نفسه تعاطف الكثير من المغردين مع الخادمات وبرروا لهن أسباب هروبهن من المنازل وبالأخص في شهر رمضان فتغرد@REEMA_UDE  "الناس تراه شهر عبادة وأكل وهم يرونه شهر عذاب.. تطبخ وتغسل وتكنس وترتب الغرف وطول يومها مستهلكة.ويضيف خالد الخالد مغردا "الدين المعاملة، تجد في بعض المنازل التعامل مع الخادمة بشكل لا يرضاه دين وكأن ليس لها كرامة أو عزة نفساتقوا الله".
إضافة لمعاملة العائلة القاسية والتي تكون سببا في "تطفيش العاملةفإن هناك سببا مهما أيضا وهو مكاتب السوق السوداء أي المكاتب الغير نظامية والتي تحرض العاملة على الهروب لبيعها لعائلات أخرى ما يمنح هذه المكاتب استفادة كبرى، وهنا يغرد فالح فلاح قائلا "سبب هروبهن هو من نفس المكتب الذي استقدمت منه الخادمة، ليبيعها لواحد ثاني بمبلغ خيالي، لابد من نظام صارم".
وفي قصة روتها مغردة تقول فيها "خادمتي لما وصلت المطار أعطاها أحدهم بطاقة وطلب منها أن تتصل به اذا أرادت أن تهرب.وهو ما وافقه عليها بعض المغردين كقصة كثيرة التداول.
وكانت السعودية قد وقعت سابقا اتفاقيات لتنظيم استقدام العمالة المنزلية بين وزارتي العمل في السعودية والفلبين وإندونيسيا، وتضمنت الاتفاقية تحديد حقوق العامل المنزلي، من خلال توفير بيئة إقامة مناسبة، وإبرام عقد عمل يحدد فيه التزامات صاحب العمل.
يذكر أن 25 خادمة إندونيسية في السعودية تواجه حكم القصاص لارتكابهن جرائم مختلفة، فيما نجت 22 خادمة أخرى من الحكم بعد حصولهن على العفو والبراءة بالطرق القانونية والشرعية. يُشار إلى أن نحو 117 خادمة إندونيسية ينتظرن حكم القصاص في ماليزيا، و25 في السعودية، و20 في الصين، واثنتين في سنغافورة.

Enregistrer un commentaire

 
جميع الحقوق محفوظة © 2015 مجلة الاسرة العربية

تعريب مداد الجليد