تقوم بعض المواقع المتخصصة في الشراء عبر شبكة الإنترنت بخداع المتسهلكين عن طريق عرض المنتجات المقلدة على اعتبار أنها منتجات أصلية، وفي الفترة الأخيرة انتشرت هذه الظاهرة وخاصة فيما يتعلق بفساتين الزفاف للعروس.
أشارت صحيفة "الاندبتدت" البريطانية إلى إقبال العديد من الفتيات على شراء فساتين زفافهن خلال مواقع الشراء عبر الإنترنت، وذلك بسبب ارتفاع أسعار فساتين الزفاف فى المتاجر وللاستفادة بأكبر قدر من التخفضيات المعروضة على هذه المنتجات.
فساتين الأعراس قبل وبعد
وكشفت الصحيفة أن معظم الخامات المستخدمة في هذه النوعية من فساتين الزفاف تكون "أقمشة مزيفة" ورديئة للغاية، فمثلا تكون النسخة الأصلية من الفستان مصنوعة من الحرير الخالص أما النسخة المقلدة تكون من البوليستر رخيص الثمن، ولسوء الحظ من المستحيل استبدال الفستان واسترداد ثمنه.
فساتين الأعراس قبل وبعد
تقوم الفتيات باستخدام محرك البحث جوجل "أرخص فساتين الزفاف"، وعلى الفور يتم عرض قائمة من الاختيارات اللانهائية لبعض تصميمات الفساتين.
وفى نفس السياق، قامت فتاة أسترالية تدعى جريس جينينغز وهي عروس تستعد لإقامة حفل الزفاف، بإنشاء مدونة لها عبرت فيها عن مخاوفها بشأن طلب فستان الزفاف من خلال المواقع الإلكترونية، بعد علمها بشكوى الكثير من الفتيات من الخامات السيئة المستخدمة فى تصميم هذه الفساتين.
فساتين الأعراس قبل وبعد
وتقول جريس إنها قرأت بعض الشكاوى المتعلقة بوجود رائحة عرق كريهه تفوح من هذه الفساتين، وفى حالات أخرى تشتكى من أن النسخة المعروضة كانت مصنوعة من مزيج من الحرير مع الدانتيلا، بخلاف التى تحصل عليها وتكون من خامة البوليستر الصينى وهى خامة رديئة للغاية.وتحكى أحد الفتيات تجربتها لشراء فستان زفاف عبر شبكة الأنترنت،وتقول " أشتريت فستان من خلال شبكة الأنترنت،ولكنى أشعر بخيبة الأمل للغاية لأن الفستان خامته سيئة للغاية،أريد إستعادة الأموال ولكنهم لا سوف لا أحصل على أموالي".
فساتين السهرة قبل وبعد
فساتين السهرة قبل وبعد
فساتين الأعراس قبل وبعد
Enregistrer un commentaire