آخر الأخبار

vendredi 2 février 2018

شهيَّة وخطيرة على الصحة.. قائمة الممنوعات في المطاعم المشروبات الدايت والسَّلطات حسنة السمعة

DIPPING

ليس مجرد جارسون؛ بل هو خطر متنكر خلف الابتسامة والأناقة واللغة المهذبة. السرعة التي يتكلمون بها عن مزايا ما يقدمونه من أطعمة، قد تُخفي مخاطر صحية ينساها المرء وهو يقرأ قائمة الأصناف ويشم الرائحة المغوية، أو يختار بسرعة تحت وطأة الجوع ومعسول الكلام الذي يقدمه النادل: مقبلات غير ضرورية أحياناً، وأطباق تؤدي إلى الإصابة بالأمراض.

الزبون الذكي يختار بعناية ما يحافظ على صحته.. فهناك شيء اسمه السعر الحراري، وهو مقياس دقيق للوزن والطاقة، وجرس إنذار يجعل كلاً منا يربح معركته مع النادل، ومع شهيته أيضاً.

الزبون الذكي يتجاهل البصل المقلي أو قطعة كعكة الجبن هائلة الحجم.. ولكن ماذا عن السَّلطة؟ أو شوربة الكريمة أو مثلجات الزبادي؟



يبدو أنَّ المطاعم تتفنن في زيادة عدد السعرات الحرارية والسكريات بطعامها، حتى الأطعمة التي قد تبدو لك اختياراً صحياً، فضلاً عن المشكلات المتعلقة بالسلامة الغذائية؛ إذ إنَّ بعض الأصناف التي تقدمها المطاعم من الممكن أن تتسبب في الإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء.

وفيما يلي، قائمة ببعض الأطعمة التي يجب الابتعاد عنها عند تناول الطعام خارج المنزل، بحسب تقرير نشرته مجلة Southern Living الأميركية، للمحافظة على الصحة والوزن.




1 شطيرة البرغر غير المطهوة جيداً.. البكتيريا داخل القرص


البعض يفضل تناول البرغر بطهي غير مكتمل (Medium-rare)، لكن عندما تعرف هذه المعلومة ربما تغيّر رأيك إذا كنت ممن يفعلون ذلك.

اللحم البقري المفروم -الذي يًصنع منه قرص البرغر- إذا لم يتم طهوه إلى درجة الحرارة اللازمة لنضجه (71 درجة مئوية)، فقد لا تقتل الحرارة كل أنواع البكتيريا الضارة الموجودة باللحم.

ليس هذا فحسب؛ بل إنَّ شطيرة البرغر غير مكتملة الطهو أخطر من شريحة اللحم البقري غير مكتملة الطهو، وفقاً لدراسةٍ نشرتها مجلة كونسيومر ريبورتس الأميركية مؤخراً. ويرجع سبب ذلك إلى أنَّ مزج اللحم البقري المفروم بعضه مع بعض لصنع قرص البرغر يؤدي إلى دخول الميكروبات الضارة في القرص ذاته. أما في حال شريحة اللحم الكاملة، فتبقى الميكروبات الضارة على سطحها الخارجي فقط وتموت عند تعرضها للحرارة.


2 الوجبات السريعة الرخيصة.. كُلُّ هذه الدهون!

قد يُغريك سعر وجبات التوفير بمطاعم الوجبات السريعة؛ ظناً منك أنَّك تحصل بذلك على أعلى قيمة بأفضل سعر. لكن احترس: وجبة واحدة مكونة من شطيرة البرغر والجبن المزدوجة، مع بطاطا مقلية ومشروب، من الممكن أن تصل إلى 1100 سعر حراري و50 غراماً من الدهون تقريباً.

ليس هذا فحسب؛ بل إنَّ تناول وجبة كهذه قد يكون له عواقب ضارة فورية أيضاً. فقد توصل بحث أجرته دورية Journal of Nutrition الأميركية، إلى أنّه حين يتناول الأصحاء وجبةً غنية بالدهون، يرتفع ضغط دمهم عند التعرض لضغطٍ عصبي بمعدل أعلى مما لو تناولوا وجبة منخفضة الدهون.


3 الماء والليمون.. القشور الملوثة

يميل البعض إلى طلب ماء وفصوص من الليمون، ثم يعصر الليمون بنفسه، لكن المشكلة في مدى نظافة الليمون.

ففي دراسة نشرتها دورية Journal of Environmental Health الأميركية، أجرى الباحثون اختباراً على 76 ليمونة من 21 مطعماً مختلفاً، واكتشفوا أنَّ 70% منها ملوثة بالبكتيريا. وعلى هذا، يوصي فريق صحة الأسرة بمستشفى كليفلاند كلينك بالاكتفاء بطلب كوب الماء العادي فقط دون ليمون، إلا إذا شاهد المرء بنفسه النادل وهو يعدّ شريحة الليمون حسب التعليمات الصحية؛ أي باستخدام قفازات.

أما إذا كنت ترغب في اتباع "ريجيم الماء الممزوج بالليمون"، فافعل ذلك بنفسك في المنزل؛ لتضمن أنَّ الليمون مغسول جيداً.


4 علبة "الفشار" الكبيرة خطر.. فيلم طويل بعلبة أصغر


لا تكتمل متعة السينما إلا مع علبة فشار كبيرة الحجم. لكن للأسف، فإن علبة الفشار الكبيرة الواحدة محملة بنحو 1200 سعر حراري وما يعادل استهلاك طعام 3 أيام من الدهون المشبعة، وفقاً لتحليل مركز Center for Science in the Public Interest، وهذا دون حساب الزبد الذي يغطيه.

لكن، للفشار فوائد صحية عديدة إذا ما تناولته باعتدال. ففي حال لم تكن قادراً على الاستمتاع بمشاهدة فيلم من دون التهام شيءٍ مُملَّح، فاطلب علبة فشار صغيرة ( ستوفر عليك 400 إلى 700 سعر حراري)، ويمكن أيضاً أن تشاركها مع رفيقك، أو اتبع واحدة من وصفات الفشار الصحية لإعداده بنفسك في المنزل، وخذ علبة منه معك إلى دار العرض.


5 الخبز بزيت الزيتون.. لا شيء بلا سعرات

إذا كنت ممن يغمسون الخبز في زيت الزيتون باعتدال، فبإمكانك تجاهل هذه النصيحة.

أغلبنا يمسح طبق زيت الزيتون مسحاً بشرائح كبيرة من الخبز، مستهلكين بذلك مئات السعرات الحرارية قبل الوصول إلى الوجبة الرئيسية، وذلك وفقاً لجوان سالغ بليك، اختصاصية التغذية والأستاذة المساعدة في الطب السريري بجامعة بوسطن ومؤلفة كتاب Nutrition & You.

وتشير جوان إلى أنَّ فكرة كون زيت الزيتون مفيداً للصحة قد تدفع الناس لاعتقاد أنَّه "خالٍ من السعرات الحرارية"، إلا أنَّ ملعقة الطعام منه تحتوي على سعراتٍ حرارية أكثر من السعرات الحرارية في ملعقة الطعام من الزبد. وينصح الخبراء بتناول 3 ملاعق من زيت الزيتون يومياً لصحة أفضل.


6 عشاء المعكرونة المفتوح.. محيط الخصر في خطر

المعكرونة من المنتجات الغذائية رخيصة الثمن؛ لذا يسهل على المطاعم التربح من ورائها. "لكن هذا غالباً يكون على حساب محيط خصرك"، كما تقول جوان بليك، خاصة إذا كان المطعم يقدم عرضاً يُغريك بأن تعيد ملء طبقك، فاحذر هذا العرض. وبغض النظر عن المطعم الذي تطلب منه، فستلاحظ إذا طلبت طبقاً من المعكرونة، أنه غالباً سيقدم لك طبقاً ضخماً.

فلا تنسَ أنَّ الحصة اليومية الصحية للشخص من المعكرونة تعادل نصف حجم كرة البيسبول، لذلك احرص دائماً على أن تأخذ نصف كمية المعكرونة التي ستقدم لك بالمنزل في علبة ورقية. تنصح جوان: "فكّر في الأمر من هذا المنطلق: إذا كان الطعام لذيذاً، ألن يكون من الممتع أن يتسنى لك الاستمتاع به مجدداً في اليوم التالي؟ بهذه الطريقة، سوف تُقسِّم هذه الوجبة اللذيذة على يومين".

كما يمكنك إضافة الخضراوات إلى طبق المعكرونة، والحرص على اختيار صلصة قليلة السعرات والدهون لإضافتها إليها، لتصبح أقل ضرراً.


7 بقايا الطعام في كيس.. البحث عن أقرب ثلاجة

"يجب ألا تظل الأطعمة المطبوخة بدرجة حرارة الغرفة لمدة تزيد على الساعتين"؛ تنصح جوان بليك، خبيرة السلامة الغذائية. فعندما تنخفض حرارة الأطعمة المطبوخة إلى ما بين 40 درجات مئوية و60 درجة مئوية، "تتكاثر البكتيريا بسرعةٍ شديدة؛ مما قد يؤدي إلى الإصابة بالأمراض".

ومن ثم، فإذا كنت تنوي حضور حفلٍ موسيقي أو مشاهدة فيلم في دار العرض بعد تناول العشاء، فلا داعي لأن تأخذ بقايا طعامك معك في علبة ورقية؛ إذ إن ترك الطعام بالسيارة لن يجلب لك سوى المتاعب الصحية.


8 المقبلات فوق 700 سعر.. خطر الأمراض المزمنة



"السعرات الحرارية في الوجبة الواحدة للشخص العادي يجب ألا تزيد على 700 سعر حراري"، ومن ضمنها المشروبات والمقبلات والحلويات أيضاً! هذا ما تقوله ديبورا كوهين، الطبيبة وكبيرة العلماء الطبيعيين في مركز أبحاث السياسة بمؤسسة راند ومؤلفة كتاب "A Big Fat Crisis: The Hidden Forces of the Obesity Epidemic—and How We Can End It".

ولكن عند تناول الطعام خارج المنزل، يمكن بسهولة أن تتجاوز السعرات الحرارية للطبق الرئيسي وحده 700 سعر حراري. ونظراً إلى أنَّ طبق البيض المقلي (الأومليت) من الممكن أن يصل إلى 1300 سعر حراري، في حين تبلغ السعرات الحرارية بطبق من لحم الضلوع المشوية 2400 سعر حراري، وهو ما يزيد احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة.


9 المشروبات المجانية.. السكر يصل إلى القلب

لا بأس إن كانت تلك المشروبات مياه فوّارة أو قهوة سادة (فقط لا تتناول أكثر من 3 أقداح)، لكنَّ الأمر يختلف مع المياه الغازية أو الشاي المثلج المُحلَّى.

المشروبات الغازية في سلاسل المطاعم الشهيرة تحتوي على ما يقرب من 120 سعراً حرارياً، وصحيح أنَّ هذا ربما لا يبدو الكثير، لكنها تحتوي على 33 غراماً من السكر، أي ما يعادل 8 ملاعق صغيرة من السكر الأبيض. ومن ثم، فإذا تناولتها مرتين أو ثلاث، فستجد نفسك قد تناولت 24 ملعقة صغيرة من السكر، أي 4 أضعاف مقدار السكر الذي تنصح به جمعية القلب الأميركية في اليوم الواحد.

هذا بالطبع إلى جانب المخاطر الصحية التي يحذر منها الخبراء والتي تتضمن زيادة احتمالية الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب.


10 المشروبات منخفضة السعرات.. مزيد من الدهون حول الخصر

عكس ما قد يتصوره البعض، فإن مشروبات "الدايت" ليست أفضل حالاً.. وهناك أسباب عديدة تدعو للتوقف عن تناولها، أولها وجود أدلة قوية على أنَّها لا تساعد على خسارة الوزن؛ بل تسبب زيادة الوزن في الواقع.

فقد وجدت دراسة أجراها مركز جامعة تكساس للعلوم الصحية بمدينة سان أنطونيو في ولاية تكساس الأميركية عام 2015، أنَّ الأشخاص الذين واظبوا على احتساء المشروبات الغازية منخفضة السعرات الحرارية يومياً، قد زاد محيط خصرهم بأكثر من 7 سم خلال 9 أعوام. بينما لم يكتسب الخاضعون للدراسة الذين تجنبوا تناول ذلك النوع من المشروبات، سوى 2 سم على مدار الفترة ذاتها.

هذا إلى جانب الدراسات التي تربط بين هذا النوع من المشروبات وأمراض مثل السكري والصداع وأضرارها على العظام.


11 رقائق البطاطا والصلصة.. إغراء بتناول المزيد


المشكلة هنا ليست بتناول القليل من رقائق البطاطا، أو غمسها في الصلصة الغنية بمضادات الأكسدة، المفيدة في الواقع.

المشكلة تكمن في أنَّ العديد من المطاعم تقدم سلة ضخمة للغاية من رقائق البطاطا. وعن ذلك، تقول ديبورا كوهين: "إنَّنا -كبشر- نميل فطرياً إلى تناول ما يوضع أمامنا. لذا حين تُوضع أمامنا كمية وفيرة من الطعام، يصبح علينا فرض قيودٍ على أنفسنا؛ كي لا نفرط في تناول الطعام؛ فنحن مهيَّأون لتناول كمية أكبر مما نحتاجه".

وبما أنَّ معارضة طبيعتنا البيولوجية أمرٌ مرهق للغاية، فالأفضل أن نطلب من النادل ألا يقدّم لنا رقائق البطاطس والصلصة.


12 السَّلطة في البداية.. براءة كاذبة من السعرات العالية

عادة ما يكون "طبق السَّلطة"، هو الاختيار الذي يراه الكثيرون مناسباً إذا ما فكروا في الطعام الصحي، لكن قد تذهلك معرفة ما تفعله بعض المطاعم بطبق السَّلطة "البريء"، خاصةً حين يضيفون إليه الصلصات المختلفة، وفقاً لكريستين غربستاد، الطبيبة واختصاصية التغذية ومؤلفة كتاب Doctor’s Detox Diet.

على سبيل المثال، تحتوي سلطة الدجاج المشوي على الطريقة الشرقية، والتي تقدمها إحدى سلاسل المطاعم الشهيرة، على ما يقرب من 1300 سعر حراري و84 غراماً من الدهون، وإن كانت كريستين ترى أنَّ أسوأ أنواع السَّلطات بلا منازع هي سلطات الدجاج الآسيوية، وسلطات الكوب الأميركية وسلطات الدجاج البافالو.

لذلك، في حال قررت أن تطلب أياً من تلك الأنواع، أو غيرها من أنواع السَّلطات "غير البريئة"، فاطلب أن تُقدَّم التتبيلة منفصلة عن السَّلطة ولا تضاف إليها، وخذ نصف كمية السَّلطة معك إلى المنزل؛ لتناولها على الغداء في اليوم التالي.


13 مثلجات الزبادي.. السكر قبل الثلج أحياناً

تشتهر مثلجات الزبادي بكونها بديلاً صحياً للمثلجات العادية. وعند إعدادها بطريقةٍ صحيحة، من الممكن فعلاً أن تصبح خياراً ذكياً للتحلية. ومع ذلك، فمن المهم أن تعرف أن مقدار الحصة الواحدة من مثلجات الزبادي هو 28 غراماً فقط، لكنه يحتوي على ما يصل إلى 32 غراماً من السكر (أي ما يعادل 8 ملاعق صغيرة)، هذا قبل حساب الإضافات؛ مثل رقائق الخروب (20 غراماً إضافية من السكر) أو رقائق جوز الهند (11 غراماً من السكر).

لذا، فعند مقارنتها بنصف كوب من المثلجات العادية التي تحتوي على 14 غراماً فقط من السكر وعدد السعرات الحرارية نفسه تقريباً، فستجد أنَّ مثلجات الزبادي ليست بهذه الروعة في الواقع.

وحتى مقدار الكالسيوم الذي يزودك به الزبادي (نحو 15% من الكالسيوم الذي يحتاجه الجسم يومياً) هو أقل بكثير مما يوفره المقدار نفسه من الحليب (نحو 45%).


14 المحار النيِّئ .. الفاخر "مرضه فيه"

إذا كنت ترغب في تناول هذا الطعام الفاخر، فافعل ذلك على مسؤوليتك الخاصة، كما تحذر ليبي ميلز، المختصة في مجال الحمية والتغذية ومدربة الطهي بفيلادلفيا؛ إذ إنَّ المحار النيئ من الممكن أن يحمل فيروس التهاب الكبد الوبائي "أ"، وبكتيريا تسمى "الضمة الجارحة" التي تسبب أحياناً القيء والإسهال، وهي عدوى قد تكون مميتة في حال كان المرء مصاباً بحالاتٍ مَرضية معيّنة، مثل السكري.

ليس هذا فحسب؛ بل إن هيئة الغذاء والدواء الأميركية تحذّر من أنَّ تناول المحار في المطاعم الفاخرة أو تغطيته بالشطة الحارة بكثافة لا يكفي للوقاية. وعلى ذلك، فإنَّ الخيار الأمثل هو تناوله مطهياً.


15 مقبلات الدجاج.. سعرات متنكرة في صورة سَلطة

عادةً ما ينتقد الطهاة المقبلات التي تعتمد على الدجاج؛ لكونها "باهظة الثمن دون داعٍ"، والخيار "الأقل إثارة للاهتمام" على قائمة الطعام.

أما جوان بليك، فلديها مشكلة أخرى معها، تتلخص في عدد السعرات الحرارية، فالناس يظنون -كما تقول بليك- أنَّ "الدجاج طعام منخفض السعرات الحرارية، لكنَّ هذا يتوقف على الحجم المعتدل لقطعة الدجاج التي يتناولها الإنسان في الغداء أو العشاء. والمشكلة هي أن بعض المطاعم تقدم صدور الدجاج بأحجام هائلة قد تصل إلى 255 غراماً" وإذا ما علمنا أن الحصة العادية الصحية من الدجاج تتراوح بين 56 و85 غراماً فقط من الدجاج المطهو، فسنفهم حجم المشكلة.

قطعة صدر الدجاج التي تزن 80 غراماً تحتوي على 140 سعراً حرارياً إذا تم تقديمها من دون جلد مثلاً، وتزيد إلى 220 سعراً إذا كان مقلياً وبالجلد.


16 حساء الكريمة.. أكثر من وجبة مستقلة


أثبتت الأبحاث أنَّ المرء يستهلك سعرات حرارية أقل بوجه عام عند تناول الحساء قبل الوجبة الرئيسية. وهذا منطقي، بما أنَّ الحساء يساعد على الإحساس بالشبع بسرعة، مما يجعلك تُعد لنفسك طبقاً صغيراً من المقبلات، وربما يجعلك لا ترغب في تناول الحلويات بنهاية الوجبة. إلا أنَّ جوان بليك تُشير إلى أنَّ هذه الدراسة كانت قائمةً على أنواع الحساء المصنوعة بالمرق، وليس الأنواع التي تحتوي على القشدة أو الكريمة.

لذا، عليك الانتباه إلى أن وعاء الحساء الكريمي يعتبر وجبة مستقلة بذاتها، ومن الممكن أن يحتوي على سعراتٍ حرارية تصل إلى 500 سعر! من ثم، إذا كنتَ تنوي أن تطلب الحساء كمقبلات، فاختر نوعاً يحتوي على الخضراوات، أو اختر حساء الدجاج بالمعكرونة. 

Enregistrer un commentaire

 
جميع الحقوق محفوظة © 2015 مجلة الاسرة العربية

تعريب مداد الجليد