آخر الأخبار

mardi 28 octobre 2014

خبر سار لأهالي مكة.. وآخر لجدة

 أبرمت أمانة العاصمة المقدسة عقود جديدة لمشروعات متعلقة بتصريف مياه الأمطار والسيول وإنشاء شبكات التصريف والقنوات الخرسانية في عدد من المواقع الحيوية بمكة المكرمة التي أثبتت الدراسات أهميتها، بقيمة إجمالية تجاوزت (60 مليونريال مع عدد من الشركات الوطنية المتخصصة وذات الخبرات العالية في هذا المجال.

وبين أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار أن الأمانة تولي مشروعات تصريف السيول عناية كبرى في مكة المكرمة والقرى التابعة لها؛ لما لها من أهمية في المحافظة على أرواح وممتلكات السكان، لافتًا إلى أن الأمانة أنجزت مؤخرًا العديد من المشروعات في هذا المجال أسهمت في الحد من مخاطر السيول ودرء أضرارها.
وأشار إلى أن مكة المكرمة تضم شبكة ضخمة لتصريف مياه الأمطار والسيول، وتخضع لمتابعة دائمة من قبل المتخصصين بالأمانة للتأكد باستمرار من كفاءتها، وتجري أعمال الصيانة اللازمة لجميع القنوات والعبَّارات والخطوط الأنبوبية والمسارات وغير ذلك. 
ماذا عن جدة ؟
أما خبر أهالي جدة السار، فيتمثل في التالي: "قضت المحكمة الإدارية في محافظة جدة بمعاقبة المتهمين في كارثة السيول التي ضربت المحافظة قبل أعوام بعقوبات تعزيرية مالية تجاوزت 10 ملايين ريال".
وأكدت مصادر أن تلك الغرامات ستذهب إلى وزارة المالية بعد اكتساب الأحكام القضائية القطعية، وامتثال المتهمين بدفعها، وفقًا لـالحياة”.
وكشفت المصادر أن قيمة الغرامات التي عوقب بها المتهمون في كارثة السيول تراوحت ما بين 10 آلاف، ومليوني ريال، وفقاً للجرائم التي تمت إدانتهم بها، إذ وصل مجموع تلك الغرامات المالية إلى قرابة 10 ملايين ريال، إضافة إلى عقوبة السجن بمدد متفاوتة.
وشملت قائمة المتهمين الذين صدرت في حقهم أحكام قضائية بالسجن والغرامة المالية، مسؤولين حكوميين بينهم أمين سابق، ووكلاء في أمانة جدة، ورجال أعمال ورياضيون ومقيمون وغيرهم ممن جرت محاكمتهم.

Enregistrer un commentaire

 
جميع الحقوق محفوظة © 2015 مجلة الاسرة العربية

تعريب مداد الجليد